1 - ( ولَنَحْنُ أوْثَقُ فِي صُدُورِ نِسَائِكُمْ ... مِنْكُمْ إذَا بَكرَ الصُّرَاخُ بُكُورًا ) .
وقال آخر .
2 - ( يشَبَّهُونَ سُيُوفاً فِي صَرَامَتِهِمْ ... وطولِ أنْضِيَةِ الأعنَاقِ وَالأُمَمِ ) .
3 - ( إذا غد المِسْكُ يَجرِي فِي مَفارِقِهِمْ ... رَاحُوا تَخالُهُمُ مَرْضَى مِن الكَرَمِ ) .
4و - قال آخر .
_________ .
أكفنا بكت حنينا إلينا وجزعا على فوات ما كان يرويها وبحورا أي مثل البحور في العطاء معناه أن السيوف تبكي إذا فقدت أكفنا حزنا وجزعا على ما يفوتها منها لأنها لا تجد من يسقيها من دم الأعداء بعد أكفنا وأن أصحابنا يعلمون ما عندنا من الجود والكرم وكثرة العطاء .
1 - الصراخ الصياح وإنما خص الصراخ بالبكور لأن الغارة تقع صباحا معناه أن نساءكم لهن ثقة بنا أكثر من ثقتهن بكم لأننا نبادر بجمايتهن قبلكم فنحن لنا الفضل عليكم .
2 - الصرامة الشجاعة والأنضية جمع نضي وهو السهم الذي لا ريش له ولا نصل والمراد بها هنا الأعناق والأمم جمع أمة وهي القامة معناه أنهم في شجاعتهم ومضاء عزيمتهم مثل السيوف مع طول أعناقهم وطول قامتهم واعتدالها .
3 - تخالهم أي تظنهم معناه أنهم إذا استعملوا الطيب وقعدوا في مجالس الأنس وقت الصباح يظنهم من رآهم أنهم مرضى لشدة حيائهم ووقارهم وهذا الكلام كناية عن كرم أخلاقهم ورزانة عقولهم .
4 - قال أبو الندى قتلت نهد ابني زياد الجشميين من بني حرام فقال الحارث بن عوف أخو بني حرام يرثيهما .
( إن تكن الحوادث غيرتني ... فلم أر هالكا كابني زياد )