1 - ( بَكَتْ دَارُ بِشْرٍ شَجْوَها إذْ تبَدَّلَتْ ... هِلاَلَ بْنَ مَرْزُوقٍ ببِشْرِ بْنِ غالِبِ ) .
2 - ( وهَلْ هِيَ إلاَّ مِثْلُ عِرْسٍ تَبَدَّلتْ ... عَلى رَغْمِها مِنْ هاشِمٍ في مُحارِب ) .
3و - قالت امرأة قتل زوجها في جوار الزّبرقان فلم يطلب بثأره .
4 - ( مَتى تَرِدُوا عُكاظَ تُوَافِقُوها ... بأسْماعٍ مَجادِعُها قِصَارُ ) .
_________ .
أحد ممن كان يألفه فكان إسماعيل يهجوه ويذمه هذا وقال دعبل الخزاعي هذه الأبيات للوليد بن كعب قالها لما مات بشر بن غالب واشترى داره هلال ابن مرزوق .
1 - شجوها أي حزنها ونصب على أنه مفعول له والشاعر يفضل بشرا على هلال فيقول إن دار بشر بكت حزنا عليه بعد ما ملكها بعده هلال يريد أن هلالا لا شرف له بل الشرف لبشر بن غالب .
2 - محارب قبيلة موضوعة القدر يضربون بها المثل في الخمول والمعنى أن هذه الدار في نزول ابن مرزوق بها بعد ما كان ينزلها بشر بن غالب صارت مثل عروس زوجت في بني هاشم ثم زوجت بعدهم في بني محارب بدون رضاها .
3 - وكان من خبر هذه الأبيات أن رجلا من بني عبد القيس يقال له ابن مية كان جارا للزبرقان بن بدر فقتله رجل من بني عوف بن كعب وهو في جوار الزبرقان يقال له هزال في موضع يقال له شبرمان فأبطأ الزبرقان في طلب ثأره فقالت امرأة ذلك الرجل هذه الأبيات فحلف الزبرقان ليقتلن هز الإثم سعت بنو سعد حتى أرضوه وودى ابن مية .
4 - عكاظ اسم سوق كانت للعرب في الجاهلية وكانت قبائل العرب تجتمع فيها كل سنة يتفاخرون ويحضرها شعراؤهم ويتناشدون ما أحدثوه من الشعر والمجادع من جدعه إذا قطعه تقول للذين لم يأخذوا ثار زوجها إذا حضرتم سوق عكاظ ووافقتم أهلها