1 - ( مُسْتَحْقِبينَ سُلَيْمَى أُمَّ مُنْتَشِرٍ ... وَابْنَ المُكَفَّفِ رِدْفاً وابْنَ خبَّابِ ) .
2 - ( يا شرَّ قَوْمٍ بَنى حِصْنٍ مُهاجِرَةً ... ومَنْ نَعَرّبَ مِنْهُمْ شرَّ أعْرَابِ ) .
3 - ( لاَ يَرْتَجِي الجَارُ خيرًا في بُيُوتهمِ ... وَلا مَحَالةَ مِنْ شَتْمٍ وَألْقابِ ) .
وقال آخر .
4 - ( بَنى أسَدٍ إلاَّ تَنَحَّوْا تَطأْكُمُ ... مَناسِمُ حَتّى تُحْطَمُوا وَحَوَافِرُ ) .
_________ .
والدعي الذي يتبناه غير أبيه أي يتخذه ابنا وغير صياب أي غير خيار يقال فلان من صياب قومه أي من خيارهم والمعنى هلا تزجرون عويجا عن مشاتمتي ذلك العبد الذليل الذي يضرب على قفاه فيسقط شعره فضلا عن كونه دعيا بين قومه دخيلا فيهم .
1 - مستحقبين سليمى أي حاملين لها في موضع الحقيبة وهي القطعة المحشوة تحت الرحل وابن المكفف معطوف على سليمى والردف الذي يركب خلف الراكب وابن خباب معطوف عليها أيضا يعير القوم الذين هجوه بحملهم سليمى ومن معها في موضع الحقيبة وانتسابهم إليها وكأنه يرميهم بها يريد أن الجميع ليسوا من أهل الخير .
2 - بني حصن منصوب على الذم أو الاختصاص وتعرب أي تكلف الدخول في العرب والإعراب سكان البوادي ومعناه أن بني حصن شر قوم هاجروا إلى الأمصار ودخلوا في عربها أو شر قوم باقين بالبوادي على حالهم .
3 - لا محالة أي لا بد والألقاب جمع لقب وهو تسمية الإنسان بما يكره والمعنى أنهم لا خير عندهم للجار فضلا عن غيره وكل من يجاورهم لا يشكرهم بل يعيرهم ويظهر عيوبهم بالألقاب والشتم .
4 - إلا تنحوا أي إن لم تبعدوا والمناسم جمع منسم وهو خف البعير والمعنى إن لم تبعدوا عنا يا بني أسد وتهابونا داستكم