1 - ( خُلِقْتُ عَلى خَلْقِ الرِّجَالِ بِأعْظُمٍ ... خِفَافٍ تَطَوَّىَ بَيْنَهُنَّ الْمَفاصِلُ ) .
2 - ( وقلْبٍ جَلَتْ عَنهُ الشُّؤُونُ وَإنْ تَشأ ... يُخَبِّرْكَ ظَهْرَ الغَيْبِ ما أنْتَ فاعِلُ ) .
3 - ( ولَسْتُ بَرَبْلٍ مِثْلِكَ احْتَمَلَتْ بِهِ ... عَوَانٌ نَأتْ عَنْ فَحْلِهَا وهْيَ حَافِلُ ) .
4 - ( فَجئتَ ابْنَ أحْلاَمِ النِّيامِ وَلَمْ تَجِدْ ... لِصِهْرِكَ إلاَّ نَفْسَها مَنْ تُبَاعِلُ ) .
_________ .
1 - تطوى أي تنطوي يريد بذلك إنه ليس ضخما ثقيل الحركة بل هو قليل اللحم خفيف الحركة والعرب تمدح ذلك وتذم السمن في الرجال .
2 - وقلب عطف على قوله بأعظم أي وخلقت بقلب جلت عنه الشؤون الخ أي انكشفت عنه الشؤون فلا يلتبس عليه شأن لذكائه ولا يخطئ فيما يظنه بل يخبرك عن ظهر الغيب بما أنت فاعله يدل بهذا الكلام على أنه خلق نشيطا متيقظا .
2 - ولست بربل الخ الربل السمين الرطب احتملت به ويروى احتلمت به وهو الصواب والعوان المتوسطة في السن والحافل الممتلئ ضرعها لبنا وهو هنا كناية عن اجتماع المني في الرحم والمعنى لست برطب مسترخ مثلك احتلمت به امرأة عوان بعيدة عن زوجها وهي حافل .
4 - ابن أحلام النيام انتصب على الحال وكنى به عن كونه لا والد له وأن أمه زانية كأنه نام عنها زوجها فزنى بها فحملت به وزوجها نائم وقوله لصهرك قال الخليل الصهر حرمة الختن وتباعل أي تكون له زوجا معناه أن أمه احتلمت به فولدته لغير أب ولم تجد من تباعله أي تتخذه زوجا وأبا له وقت حملها به إلا نفسها هذا والبيتان ليسا لزميل وإنما هما لأرطأة بن سهية يهجو زميلا وصواب إنشاد البيت الأول هكذا .
( ولست بربل مثلك احتلمت به ... عوان نأت عن أهلها وهي حائل )