1 - ( نحْو الأُمْيِلحِ أوْ سَمْنانَ مُبْتكِراً ... بِفتْيةٍ فيهِمِ المَرَّارُ والْحَكَمُ ) .
2 - ( ليْستْ عليْهمْ إذا يغْدُوَن أرْدِيةٌ ... إلاّ جِيادُ قسِيِّ النَّبْعِ واللُّجُمُ ) .
3 - ( مِنْ غيْرُ عدْمٍ ولكنْ منْ تَبَذُّلِهمْ ... لَلصَّيْد حينَ يَصيحُ الْقانِصُ الَّلحِمُ ) .
4 - ( فيَفْزَعُوَن إلى جُرْدٍ مُسوَّمةٍ ... أفنَى دَوابرَهُنَّ الرَّكْضُ والأَكَمُ ) .
_________ .
1 - الأميلح ماء لبني ربيعة الجوع وسمنان موضع بالبادية وقيل هو بديار بني تميم قرب اليمامة والمرار أخو الشاعر والحكم ابن عمه هذا قول الأصمعي وقال غيره هما أخواه ومعنى البيتين يا قوم ليت علمي حاصل متى أغدو بفرس سابحة أو سابح سابق أقوده فيسبقني لسلاسة قياده إلى جهة الأميلح وسمنان مبتكرا مع فتية فيهم أخي وابن عمي .
2 - كان الرجل من العرب يخلع لجام فرسه فيتقلد به أو يجعله على خصره ورفع الأجياد والوجه الجيد النصب لأنه استثناء منقطع والنبع شجر تتخذ منه القسي .
3 - من غير تعلق بقوله ليست عليهم إذا يغدون والعدم الفقر والقانص الصائد واللحم الراغب في أكل اللحم ومعنى البيتين أن أولئك الفتية ليس عليهم أردية إذا يغدون غير القسي الجياد من النبع وغير لجم خيولهم التي يتقلدون بها وخلوهم من الأردية ليس لفقر بل لتبذلهم وولوعهم بالصيد يصفهم بأنهم أهل صيد وفروسية .
4 - فيفزعون أي يلجؤن والجرد من الخيل القصيرة الشعر والمسومة المعلمة بعلامات تعرف بها والدوابر مآخر الحوافر والأكم جمع أكمة وهي الجبل والمعنى أنهم إذا صوت القانص يلتجئون إلى خيل قصيرة الشعر نشيطة معلمة قد أفنى مآخير حوافرها ركض الفوارس لها وتأثير الجبال في حوافرها لأن جريها كان عليها