1 - ( فألْقَتْ قَناعاً دُونَهُ الشَّمْسُ وَاتَّقتْ ... بأحْسَنِ موْصُولَيْنِ كَفٍّ ومِعْصَم ) .
2 - ( وَقالَتْ فَلمَّا أفْرَغتْ فِي فُؤادِهِ ... وَعيْنَيْهِ مِنْها السِّحْرَ قُلْنَ لهُ قُمِ ) .
3 - ( فَوَدَّ بجَدْعِ الأنْفِ لوْ أنَّ صَحبَهُ ... تَنَادَوْا وقالُوا في الْمَناخِ لهُ نَمِ ) .
_________ .
يكون مصدرا في موضع الأمر أي أسرى إليه فيكون قوله لا يرح الخ جواب الأمر ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال وقوله لا يرح جزم بلا الناهية وجعل النهي في اللفظ للرجل والمرأة هي المنهية وهذا يقع في كلامهم كثيرا والمراد لا تدعيه يروح صحيحا ألممي أي قاربي والمعنى فقلنا لها مسارين جعلنا فداك لا تتركيه يرجع صحيحا بل إما أن تقتليه وإما أن تفعلي به ما هو دون القتل .
1 - القناع ما تتقنع به المرأة وتستر به وجهها وهو أوسع من المقنعة ودون يستعمل ظرفا بمعنى أمام ووراء وأراد بالشمس الوجه واتقت أي صانت يريد وصانت وجهها عني والمعصم موضع السوار من اليد والمعنى أنها ألقت قناعا وراءه الشمس ثم صانته عني بكفها ومعصمها الجميلتين .
2 - أفرغت أي صبت والسحر إخراج الشيء في أحسن معارضه حتى يفتن والمعنى فلما صبت في فؤاده وعينيه السحر لأنه رآها فوق ما هي عليه من الحسن قالت لهن قلن له قم الآن بوجد زائد وحزن متصل .
3 - الباء في قوله بجدع الأنف باء البدل والعوض والجدع القطع وقوله تنادوا يجوز أن يكون معناه تجمعوا في الندى وهو المجلس ويجوز أن يكون من النداء أي تداعوا وقالوا له ذلك والمعنى فود لو أن أصحابه يقولون له جميعا نم في المناخ ولا تسر معنا ويقطع أنفه