1 - ( أبَى الْقَلْبُ إِلاَّ أُمَّ عَمْرٍو وحُبَّها ... عَجُوزًا ومَنْ يُحْبِبْ عَجوزًا يُفَنَّدِ ) .
2 - ( كَثَوْبِ الْيَماني قدْ تَقادَمَ عهْدُهُ ... وَرُقْعتُهُ مَا شِئْتَ في العينِ وَاليَدِ ) .
وقال آخر .
3 - ( هَجَرْتُك أيَّاماً بذِي الغَمْرِ إنَّني ... عَلى هَجرِ أيَّامي بذِي الغَمرِ نادِمُ ) .
4 - ( وإنّي وذَاكِ الهَجْرَ لوْ تَعْلَمينَهُ ... كَعازِبَةٍ عَنْ طِفْلِها وهْي رَائِمُ ) .
وقال آخر .
5 - ( مَا أحْدَثَ النّأْيُ المُفَرِّقُ بَيْنَنا ... سُلُوًّا وَلا طُولُ اجْتِماعٍ تَقالِيَا ) .
_________ .
1 - التفنيد التوبيخ والتعنيف .
2 - ورقعته ما شئت يريد ما شئته فحذف العائد وقوله في العين يريد في النظر وفي اليد يريد عند المس ومعنى البيتين أن قلبي لا يريد غير أم عمرو وحبها وإن هرمت وكبرت ومن عادة الناس أنهم يوبخون من يحب العجوز ويتصابى بها وهي في النساء كخلق البرد اليماني في الثياب وقد قدم عهده فإذا مسسته ونظرت إليه وجدت رقعته زائدة على كل رقعة دقة ومتانة فكذلك منظر أم عمرو ومختبرها .
3 - ذي الغمر موضع والمعنى هجرتك مدة بذي الغمر وأنا نادم على هجرك بذلك الموضع في تلك المدة .
4 - العازبة البعيدة والرائم المشفق والمعنى لو تعلمين حالي مع الهجر لعلمت أن مثلي كناقة غابت عن طفلها فهي مشفقة عليه .
5 - النأى البعد والسلو ذهاب النفس عما كانت تحبه وتشتغل به وقوله ولا طول اجتماع ارتفع بفعل مضمر كأنه قال ولا أحدث طول اجتماع تقاليا والتقالي البغض والمعنى لم يحصل من البعد المفرق بيننا