1 - ( تقَّيظُ أكْنافَ الْحِمَى ويُظِلُّها ... بِنَعْمانَ منْ وادِي الأرَاكِ مَقيلُ ) .
2 - ( أليْسَ قَليلاَ نَظْرَةٌ إنْ نَظرْتُها ... إليْكِ وَكَلاَّ ليْسَ مِنْكِ قَليلُ ) .
3 - ( فَيا خُلَّةَ النَّفْسِ الّتي ليْسَ دُونَها ... لنَا منْ أخِلاَّءِ الصَّفاء خَليلُ ) .
4 - ( ويَا مَنْ كَتمْنَا حُبَّهُ لمْ يُطَعْ بهِ ... عَدُوُّ وَلمْ يُؤْمَنْ علَيهِ دَخيلُ ) .
5 - ( أما مِنْ مَقامٍ أشتَكي غُربَةَ النَّوَى ... وخَوْفَ العِدَا فِيهِ إليْكِ سَبيلُ ) .
_________ .
من الرمل مستديرة والخصر البتيل ما دق حتى كأنه انقطع ما فوقه عما تحته لدقته والمعنى هي من بني عقيل فأما ما في الإزار منها فثقيل غليظ مثل الدعص وأما ما هو خارج الإزار من الخصر فهو في غاية الدقة .
1 - تقيظ أصله تتقيظ أي تقيم بالمكان المذكور قيظها والمقيل مكان القيلولة والمعنى أنها تقيم في القيظ بأكناف الحمى ويظلها مقيل بنعمان من وادي الأراك .
2 - الاستفهام بمثل هذا يقرر به في الواجب الثابت وكلا حرف ردع وزجر فيها معنى النفي يقول مبينا لما يقاسيه فيها ويتحمله من أجلها أليس قليلا نظرة منك إذا حصلت لي ثم استدرك على نفسه فقال ولكن لا قليل منك .
3 - الخلة بالضم لغة في الخليل وهو من أصفيته المودة وأخلصت له في المحبة وخليل اسم ليس مؤخر .
4 - به بمعنى فيه والدخيل المداخل المباطن الذي لا تطمئن إليه نفسك .
5 - أما أداة عرض فيها طلب بلين ورفق والمقام موضع الإقامة وجملة اشتكى غربة النوى الخ صفته ومعنى الأبيات الثلاثة يا خليلة النفس التي ليس خليل من أخلاء الصفاء غيرها لنا ويا من حبها مكتوم لا يطاع فيه عدو ولا يؤمن عليه صديق أما عندك مقام لي فيه سبيل إليك أظهر لك الشكوى فيه من بعد الفراق وخوف العدا