1 - ( ولَوْ أصْبَحَتْ ليْلَى تَدِبُّ على الْعَصا ... لكَانَ هَوَى ليْلَى جَدِيداً أوائِلُهْ ) .
وقال آخر .
2 - ( وقَفْتُ لِلَيْلَى بِالْملاَ بعْدَ حِقْبَةٍ ... بِمَنْزِلةٍ فَانْهَلَّتِ الْعَيْنُ تدْمَعُ ) .
3 - ( وأتْبَعُ ليْلَى حَيْثُ سارَتْ ووَدَّعَتْ ... وَما النَّاسُ إلاَّ آلِفٌ ومُوَدِّعُ ) .
4 - ( كأنَّ زِماماً في الْفُؤَادِ مُعَلَّقاً ... تَقودُ بهِ حيْثُ اسْتَمَرَّتُ وأتْبَعُ ) .
5و - قال وَرْدٌ الَجعْدِيّ .
_________ .
الوشاة أني كففت عن ليلى وزال ولوعي بها فلا بارك الله فيهم فإنهم ادعوا باطلا ومرادهم إفساد قلبها علي .
1 - المعنى ولو أن ليلى هرمت وأصبحت تدب على العصا لكان حبها في ذلك الوقت جديدا .
2 - الملا المفازة والحقبة السنة والمعنى أني وقفت بمنزلة لليلى بالملا بعد سنة فذكرتها فبكيت .
3 - ودعت معناه تودعت ثم قال وما الناس إلا آلف ومودع يريد أن الناس ما بين آلف لها لكونه مسافرا معها ومنصرف عنها بعد توديعها وتشييعها .
4 - معنى البيتين أني صرت تابعا لليلى بروحي في سيرها وتوديعها وقد صار الناس قسمين قسم آلف لها لكونه مسافرا معها وقسم منصرف عنها بعد تشييعها وتوديعها فكنت على خلافهم لأني ملازمها في كل حال وصار قلبي طائعا لها ومنقادا إليها كأنها علقت فيه زماما تقوده به حيث أرادت وأنا على أثرها .
5 - هو ورد بن عمرو بن ربيعة بن جعدة شاعر جاهلي وهو الذي قتل شراحيل بن الأصهب الجعفي وذلك أن شراحيل خرج ذات سنة مغيرا في جمع عظيم من اليمن وكان قد طال عمره وكثر