1 - ( إنّي ومَا نَحرُوا غَدَاةَ مِنًى ... عِنْدَ الْجِمارِ تَؤُودُهَا العُقْلُ ) .
2 - ( لَوْ بُدِّلَتْ أعْلى مَساكِنِها ... سِفْلاً وَأصْبَحَ سِفْلُها يَعْلُو ) .
3 - ( فَيكادُ يَعرِفُها الْخَبيرُ بهَا ... فَيرُدُّهُ الإِقْوَاءُ وَالْمَحْلُ ) .
4 - ( لَعَرَفْتُ مَغْنَاهَا لِمَا ضَمِنَتْ ... مِنّي الضُّلُوعُ لأَهْلهَا قَبْلُ ) .
وقال آخر .
_________ .
( عطفت عليك النفس حتى كأنما ... بكفك بؤسي أو لديك نعيمها ) .
( فما بي إن أقصيتني من ضراعة ... ولا افتقرت نفسي إلى من يضيرها ) .
فلما سمع ذلك عبد الملك أرضاه ووصله ومن شعره ذلك البيت المشهور .
( أظلوم إن مصابكم رجلا ... أهدى السلام تحية ظلم ) .
وهو أحد شعراء قريش المعدودين من ذوي الغزل والنسيب وكان يذهب مذهب عمر بن أبي ربيعة ولا يتجاوز الغزل إلى المديح والهجاء وكان يهوى عائشة بنت طلحة ويشبب بها وأخوه عكرمة بن خالد المخزومي محدث جليل من وجوه التابعين .
1 - الواو للقسم وتؤودها تعييها والعقل جمع عقال .
2 - لو بدلت الخ الأبيات جواب القسم .
3 - الفاء عطف على بدلت والأقواء خلو الدار من ساكنها والمحل الجدب .
4 - لعرفت الجملة جواب لو والمغنى المنزل ومعنى الأبيات الأربعة أني أقسم بالقرابين التي ينحرها الحجيج غداة منى عند الجمار وهي البدن التي أعيتها العقل فلم تقدر على السير لو غيرت ديار هذه المرأة وصار الأعلى أسفل والأسفل أعلى فيقرب أن يعرفها الخبير بها فيرده عن ذلك خلوها وما أصابها من القحط لعرفت منزلها لما انطوت عليه ضلوعي من ود أهلها أيام مواصلتها حتى كان لا يتلبس علي شيء منها