1 - ( تَرَاهَا في الإِناءِ لهَا حُمَيًّا ... كُمَتْا مِثْلَ مَا فَقَعَ الأدِيمُ ) .
2 - ( تُرَنِّحُ شَرْبَهَا حَتَّى تَراهُمْ ... كَأَنَّ الْقَوْمَ تَنْزفُهُمْ كُلومُ ) .
3 - ( فَقُمْنا وَالرِّكَابُ مُخَيَّساتٌ ... إلى فُتْلِ الْمَرافِقِ وهْيَ كُومُ ) .
4 - ( كَأنَّا وَالرِّحالَ عَلى صِوارٍ ... بِرَمْلِ حُزاقَ أسْلَمَهُ الصَّريمُ ) .
5 - ( فَبِتْنا بَينَ ذَاكَ وبَينَ مِسْكٍ ... فَيا عَجَباً لِعَيْشٍ لو يَدُومُ ) .
_________ .
السائل من الامتلاء والمعنى فأطعم ذلك الفتى من تلك الناقة جميع الشاربين وطاف عليهم بإبريقين كأسهما سائلة من الامتلاء .
1 - الحميا سورة الخمر والكميت الخمر التي بين الشقرة والسواد وفقع حسن وصفا والأديم الجلد والمعنى ترى تلك الخمرة وهي في الكأس لها سورة وهي حمراء مثل حمرة الأديم .
2 - ترنحهم تميلهم هكذا وهكذا والكلوم الجراحات والمعنى وإنها أيضا تزيل قوى شاربيها لشدتها فكأنهم جرحى تسيل دماؤهم .
3 - مخيسات مذللات والفتل جمع فتلاء وهي الناقة التي تباعد بين مرفقها وزورها والكوم جمع كوماء وهي العظيمة السنام والمعنى فقمنا بعد ذلك والركاب مهيأة لنا إلى نوق تباعد ما بين مرافقها وزورها عظيمة الأسنمة فركبناها .
4 - الصوار بقر الوحش يريد بذلك تشبيه ركائبهم بقطيع من البقر بالرمل المذكور وحزاق موضع والصريم استعمل في الصبح والليل جميعا لأن كل واحد منهما ينصرم عن صاحبه والمعنى كأنا ورحالنا على تلك الركائب قطيع من بقر الوحش برمل حزاق وقد أسلمها الصريم إلى الصيادين والكلاب فخفت وأسرعت في السير .
5 - المعنى فبتنا بين تلك اللذة المتقدمة ولذة عيش أخرى طيبة تشبه المسك في طيبه فيا عجبا من استمرار الوقت