1 - ( قَلِيلُ قَذَى الْعَيْنَيْنِ يُعْلَمُ أنّهُ ... هُوَ المَوْتُ إنْ لَمْ تُصْرَعَنَّا بَوَائقُهْ ) .
2 - ( عَرَضْنَا فَسَلَّمنا فَسَلَّمَ كَارِهاً ... عَلَينَا وَتبْرِيحٌ مِنَ الْغَيظِ خَانِقُهْ ) .
3 - ( فَسَايَرْتُهُ مِقْدَارَ مِيلٍ ولَيْتنِي ... بِكُرْهِي لَهُ مَا دَامَ حَيًّا أُرَافِقُهْ ) .
4 - ( فلمَّا رَأَتْ أنْ لاَ وِصَالَ وأنَّهُ ... مدَى الصَّرْمِ مضْرُوبٌ عَلَينَا سُرادِقُهْ ) .
5 - ( رَمَتنِي بطَرْفٍ لَوْ كَميًّا رَمَتْ بِهِ ... لَبُلَّ نَجِيعاً نَحرُهُ وَبَنائقُهْ ) .
6 - ( ولَمْحِ بِعَيْنيْها كأنَّ وَمِيضَهُ ... ومِيضُ الْحَيا تُهْدَي لِنَجْدٍ شَقائقُهْ ) .
_________ .
1 - قليل قذي العينين يصفه بحدة النظر وإنما يريد مراعاته أهله لشدة الغيرة والبوائق جمع بائقة وهي الداهية .
2 - عرضنا جواب لما في البيت الأول والتبريح شدة الأذى ومعنى الأبيات الثلاثة ولما لحقنا بالهوادج التي فيها الحبيبة وخلفها قيم خفيف اللحم لا يقع القميص من عاتقه على لين وطىء لأن عظامه غير مكسوة باللحم وذلك القيم حاد النظر ليس بعينيه قذى شديد الغيرة على أهله فنحن من شدة صولته نعلم أنه الموت إن لم تهلكنا دواهيه دنونا منه فسلمنا عليه وسلم علينا وهو كاره لما فيه من عظم الغيرة على أهله وفي شدة غيظ آخذ بخناقه .
3 - يقول فرافقته مسافة ميل وتمنيت أن أرافقه ما دام مع حيا مع أني أكرهه .
4 - الصرم القطع .
5 - رمتني جواب لما نجيعا نصب على نزع الخافض وهو من الدم ما كان إلى السواد أو هو دم الجوف والكمي الشجاع والبنائق جمع بنيقة وهي لبنة القميص ومعنى البيتين ولما رأت الحبيبة أنه لا تلاقي بيننا وأن سرادق القطع الممتد مضروب علينا نظرت إلى منكرة بطرف لو نظرت به شجاعا لقتل وبل نحره وبنائقة بالدم الأسود .
6 - اللمح النظر والوميض اللمعان والحيا الغيث والشقائق جمع شقيقة