1 - ( أخْلِقْ بذِي الصَّبْرِ أنْ يَحْظَى بِحَاجَتِهِ ... ومُدْمِنِ الْقَرْعِ لِلأَبْوابِ أنْ يَلِجا ) .
2 - ( قَدَّرْ لِرجْلِكَ قَبْلَ الخَطْو مَوْضِعَها ... فَمَنْ عَلاَ زَلَقاً عَنْ غِرَّةٍ زَلَجَا ) .
3 - ( ولاَ يَغُرّنْكَ صَفْوٌ أنتَ شَارِبُهُ ... فَرُبَّمَا كَانَ بِالتَّكْدِير مُمْتَزجَا ) .
4و - قال حُجَية بنُ المضَرَّب يخاطب زوجته .
5 - ( لَجِجْنَا ولَجَّتْ هذِهِ في التَّغَضُّبِ ... ولَطِّ الْحِجابِ دُونَنا وَالتَّنَقُّبِ ) .
_________ .
1 - المعنى أن صاحب الصبر جدير بنيل حاجته ومن يدمن قرع الباب لا محالة يدخل .
2 - الزلق هنا مكان الزلق والغرة الغفلة وزلج زل والمعنى تأمل موضع قدمك قبل أن تضعها فمن مشى في مكان الزلق على غفلة منه زل .
3 - المعنى لا تغتر بصفاء العيش فربما يكون ممزوجا بما يكدر .
4 - شاعر جاهلي كريم فارس مقل وكان من حديثه أنه كان جالسا ذات يوم بفناء بيته فخرجت جارية بقعب فيه لبن فقال لها أين تريدين بالقعب فقالت بني أخيك اليتامى فوجم وأطرق لشدة الحزن فلما أراح راعياه إبله قال لهما رداها نحو بني أخي ثم دخل منزله فعاتبته امرأته فقال هذه الأبيات قال أبو رياش يقال أن عائشة لما قتل أخوها محمد بن أبي بكر أرسلت عبد الرحمن أخاها فجاء بابنه القاسم وبنتيه من مصر فلما جاءتهم أخذتهم عنه عائشة فربتهم إلى أن استقلوا ثم دعت عبد الرحمن فقالت يا عبد الرحمن لا تجد في نفسك من أخذي بني أخيك دونك ولكنهم كانوا صبيانا فخشيت أن تتأفف بهم نساؤك فكنت ألطف بهم وأصبر عليهم فخذهم إليك وكن لهم كما كان حجية بن المضرب لبني أخيه معدان وأنشدته هذه الأبيات .
5 - لج من اللجاجة وهي التمادي في الشر والخصومة والتغضب أن يغضب