1 - ( فإِنْ نحْنُ لمْ نَمْلكْ دِفاعاً بحَادِثٍ ... تُلِمُّ بهِ الأيَّامُ فالْمَوْتُ أجْملُ ) .
وقال آخر .
2 - ( تثَاقلتُ إلاَّ عَنْ يَدٍ أسْتفِيدُهَا ... وخُلَّةِ ذِيِ وُدِّ أشُدُّ بهِ أزْرِي ) .
وقال عبد الله بن الزبير الأسدي تقدت ترجمته .
3 - ( لا أحْسِبُ الشَّرَّ جاراً لا يُفارقُني ... وَلا أحُزُّ عَلى مَا فاتني الْودَجَا ) .
4 - ( وَمَا نزَلْتُ مِنَ المَكرُوهِ منْزلةً ... إلاَّ وَثِقْتُ بأنْ أُلْقى لهَا فرَجا ) .
5و - قال مالك بن حريم الهمدانيُّ .
6 - ( أُنْبئتُ وَالأَيَّامُ ذاتُ تجَاربٍ ... وتُبْدي لكَ الأَيَّامُ مَا لسْتَ تعْلمُ ) .
_________ .
1 - المعنى أن الموت أجمل بنا إذا نزلت نازلة ولم نقدر على دفاعها عن أحد .
2 - اليد النعمة وآزره على أمره أي عاونه عليه والمعنى أني تقاعدت عن المطالب كلها إلا إذا اتفق مصنع عند حر أو صداقة أخ أعتمده في مدافعة شر فأني أتسرع إليهما .
3 - الحز القطع والودج عرق في العنق والمعنى أني بعيد عن الشر وأهله فلا أعده جاري ولا أقتل نفسي تأسفا وتلهفا إذا فاتني شيء .
4 - المعنى أنا واثق بأن المكروه ينكشف فأنا صبور عليه وما أزال أتلطف في دفعه حتى ينجلي عني .
5 - وجده مسروق بن الأجدع شاعر جاهلي وابنه الأجدع بن مالك الذي قاد بني همدان إلى بني مراد في يوم يقال له يوم الروم فأصابت فيه همدان من مراد حتى أثخنوهم وكان ذلك قبل الإسلام ومالك بن حريم هذا جد مسروق بن الأجدع التابعي المحدث الجليل .
6 - أنبئت أخبرت والمعنى أنا خبير بالأمور ومطلع على