1 - ( ومَا نالَها حَتَّى تجلَّتْ وأسْفَرتْ ... أخُو ثِقةٍ مِنِّي بِقَرْضٍ وَلا فَرْضِ ) .
2 - ( وأبْذُلُ مَعْرُوفي وتَصْفُو خَلِيقَتي ... إذا كَدِرتْ أخْلاقُ كُلِّ فَتىً مَحْضِ ) .
3 - ( ولَكِنَّهُ سَيْبُ الإِلَهِ وَرِحْلَتِي ... وَشدِّي حَيازيمَ الْمَطِيَّةِ بالْغَرْضِ ) .
4 - ( وأسْتَنْقِذُ المَوْلَى مِنَ الأمرِ بَعْدمَا ... يَزِلُّ كما زَلَّ الْبَعيرُ عَنِ الدَّحْض ) .
5 - ( وأمْنَحُهُ مَالِي ووُدِّي ونُصْرتِي ... وإنْ كانَ مَحْنيَّ الضُّلُوعِ عَلى بُغْضِي ) .
6 - ( ويَغْمُرُهُ حِلْمي ولَوْ شِئتُ نالَهُ ... قَوارِعُ تَبْرى الْعَظْمَ عَنْ كلِمٍ مَضِّ ) .
_________ .
فيشتد على الضيق فأجتهد حتى أدرك سعة الغنى ومعي جميل ذكري لم أفسده بدناءة .
1 - الهاء في قوله نالها راجعة إلى العسرة والقرض الدين والفرض الهبة والمعنى ما كلفت أحدا إزالة العسرة عني بدين ولا هبة حتى تكشفت بل صبرت على العسرة وما شكوت إلى أحد حالي .
2 - الخليقة الخلق والمعنى أني أبذل المعروف وأصفي خلقي في حال تكدر أخلاق كل فتى مثلي خالص المودة .
3 - الهاء في ولكنه تعود إلى ميسور الغنى وسيب الإله عطاؤه والحيازيم جمع حيزوم وهو الوسط والغرض للرحل كالحزام للسرج والمعنى ما زلت أركب وأسافر ويرزقني الله حتى جاء اليسر وذهب العسر .
4 - المولى ابن العم هنا والدحض مكان الزلق والمعنى استدرك قريبي عند وقوعه في زلة الشدة كما يزل قدم البعير عن الزلق .
5 - المحني المطوي والمعنى وذلك المولى وإن كان منطويا على عداوتي أبذل له مالي ونصرتي .
6 - غمره غطاه والقوارع الكلمات التي تقرع القلب وعن بمعنى من وهي للبيان والمض الحزن والمعنى أتجاوز عن هفواته مع قدرتي