1 - ( أدْخَلْتَ قَبْلِيَ قَوْماً لَمْ يَكُنْ لَهَمُ ... في الْحَقِّ أن يَدْخُلُوا الأبْوَابَ قُدَّامِي ) .
2 - ( لَوْ عُدَّ قَبْرٌ وَقَبْرُ كُنْتَ أكرَمَهُمْ ... مَيْتاً وَأبْعَدَهُمْ مِنْ مَنزِلِ الذَامِ ) .
3 - ( فَقَدْ جَعَلْتُ إذَا مَا حَاجَتِي نَزَلَتْ ... بِبابِ دَارِكَ أدْلُوهَا بأقْوَامِ ) .
4و - قال شبيب بن البرصاء المري .
_________ .
1 - المعنى قربت دوني قوما ليس لهم حق القربة .
2 - الام العيب والمعنى أن القبور لو عدت واحدا بعد واحد لكنت أكرم من مضى قبلك من الأموات وأبعدهم عن العيب .
3 - أدلوها انتجزها والمعنى أنك لرفعتهم على عندك أحوجتني إلى استشفاع الناس في تنجز حوائجي .
4 - هو شبيب بن زيد بن جمرة أو جبرة يصل نسبه إلى مرة بن سعد بن ذبيان والبرصاء أمه قالوا أن البرصاء هذه خطبها رسول الله ولم يكن بها برص فقال أبوها لا أرضاها لك يا رسول الله فإنها برصاء فرجع أبوها إليها فإذا هي قد برصت وأبوها اسمه الحارث بن عوف بن أبي حارثة وشبيب شاعر فصيح إسلامي بدوي لم يحضر إلا وافدا أو منتجعا وهو من شعراء بني أمية وكان يهاجي عقيل بن علفة ويعاديه لشراسة كانت في عقيل وشر عظيم وكلاهما كان سيدا شريفا في قومه وكان شبيب أعور أصاب عينه رجل من طيىء في حرب كانت بينهم وكان قد خطب إلى يزيد بن هاشم بن حرملة المري ابنته فقال هي صغيرة فقال شبيب لا ولكنك تريد أن تردني فقال له يزيد ما أردت ذاك ولكن انظرني هذا العام فرحل شبيب مغضبا فكلم يزيد بعض أهله وقال له ما أفلحت خطب إليك شبيب سيد قومك فرددته فبعث إليه يزيد ارجع فقد زوجتك فإني أكره أن ترجع إلي