وقال كعب بن زهير .
1 - ( لَعمْرُكَ مَا خَشيتُ عَلى أُبَيٍّ ... مَصارِعَ بَينَ قَوٍّ فالسُّلَيِّ ) .
2 - ( ولكِنِّي خَشِيتُ عَلى أُبيٍّ ... جَريرَةَ رُمْحِهِ في كُلِّ حَيّ ) .
3 - ( مِن الْفِتْيَانِ مُحْلَوْل مُمِرٍّ ... وَأمَّارٌ بِإرْشَادٍ وَغيِّ ) .
4 - ( ألا لهْفَ الأرَامِل والْيَتامَى ... وَلهْفَ الْباكِياتِ عَلى أُبيّ ) .
5و - قال آخر يرثي دِعامة بن طعمة .
6 - ( في بَعْضِ تَطْوَافِ ابْن طُعْمةَ ... آمِناً لاَقى حِمامَهْ ) .
7 - ( رَصداً لهُ منْ خَلْفهِ ... يَغْترُّهُ لاَ بَلْ أمامهْ ) .
_________ .
خالص وجوههن أسفا على سيد كريم الشمائل طيب الذكر .
1 - قو منزل للقاصد إلى المدينة من البصرة والسلى رياض في طريق اليمامة إلى البصرة وكان هذا المرثي مات حتف أنفه عطشا بين هذين الموضعين فلهذا قال لم أخش عليه الغدر بينهما .
2 - الجريرة الجناية والحي القبيلة والمعنى ولكني أخشى عليه جناية رمحه في الحي لأنه كان مغوارا .
3 - المحلولي الذي تناهت حلاوته والممر الذي صار مرا والمعنى أنه كان من بين الفتيان حلوا محبوبا إلى كل الناس مرا على أعدائه يضر وينفع ويأتي بالخير والشر .
4 - أللهف التأسف والمعنى ما أشد أسف الأرامل واليتامى على فقد أبي إذ كان ملجأهن وما أشد أسف الباكيات عليه .
5 - وكان دعامة جوالة كثير التطواف فاتفق أنه مات آمن ما كان فأخذ هذا الرجل يقص حاله في هذه الأبيات .
6 - التطواف الطواف والمعنى أن ابن طعمة لاقى حمامه في بعض أسفاره وقد كان آمنا .
7 - رصدا أي مترقبا ويغتره يأخذه على غرة وأمامه