1 - ( كانُوا عَلى الأعْدَاءِ نارَ مُحَرِّقٍ ... وَلِقَوْمِهمْ حَرَماً مِنَ الأَحْرَامِ ) .
2 - ( لا تَهْلِكِي جَزَعاً فإِنّي واثِقٌ ... بِرِماحِنا وَعَواقِبِ الأَيَّامِ ) .
3 - ( عادَاتُ طيٍّ في بَني أسَدٍ لَهُمْ ... رِيُّ القَنا وَخِضابُ كلِّ حُسَامِ ) .
وقال آخر .
4 - ( نُعِى لِي أبُو المِقْدَامِ فاسْوَدَّ مَنْظَرِي مِنَ ... الأَرْضِ واسْتَكّتْ عليَّ المَسامِعُ ) .
5 - ( وَأقبَلَ مَاءُ العَينِ منْ كلّ زفْرَةٍ ... إذَا وَرَدَتْ لَمْ تَستْطِعْها الأَضالِعُ ) .
وقال آخر .
_________ .
من ناحية البقيع والمعنى أكثري البكاء على قتلى العدان فقد طال مكثهم ببطن هذا الموضع .
1 - محرق هو عمرو بن هند والأحرام جمع حرم والمعنى كانوا على الأعداء كنار ذلك الرجل لا يطاقون وكانوا لقومهم كالحرم في منع تعدي الغير عليهم .
2 - جزعا منصوب على المصدرية يقول لا تذوبي جزعا لسلامة من وترنا فإن لي ثقة برماحنا وثقة بتغير الزمان واختلافه .
3 - عادات طي الخ هو في قوة التعليل لما قبله والقنا الرماح يقول فإن بني طيىء قومنا اعتادوا أن يرووا رماحهم ويخضبوا سيوفهم من دماء بني أسد أعدائنا .
4 - المنظر ما نظرت إليه واستكت من السكك محركا وهو الصمم والمعنى أخبرت بموت أبي المقدام فاسودت الدنيا بوجهي وصمت أذناي .
5 - الزفرة النحيب وهو تردد البكاء في الجوف والمعنى لما سمعت هذا الخبر أقبل على ماء عيني من كل زفرة في قلبي إذا اشتدت بي ووردت علي لا تستطيع الأضالع حرارتها