1 - ( يَا أهْلِ بَكُّوا لِقَلبيَ القَرِحِ ... وَللدُّمُوعِ السَّوَاكِبِ السُّفحِ ) .
2 - ( رَاحُوا بِيَحْيَى وَلوْ تُطاوِعُني الأَقْدَارُ ... لَمْ تَبْتكِرْ وَلَمْ تَرُحِ ) .
3 - ( يا خَيرَ مَنْ يَحْسُنُ البُكاءُ لهُ الْيوْمَ ... وَمَنْ كانَ أمْس لِلْمِدَحِ ) .
4 - ( قَدْ ظَفِرَ الْحُزْنُ بالسُّرُورِ وَقَدْ ... أُدِيلَ مَكْرُوهُنا مِنَ الفَرَحِ ) .
_________ .
قلت ولم قال وما سؤالك عن رجل إذا حضر ملك وإذا غاب عنك شاقك وإذا عرفت بصحبته فضحك وكان مطيع من أهل الكوفة نديما ليحيى بن زياد لا يكادان يفترقان وكان لمطيع صديق يقال له عمر بن سعيد فلما مات رثاه مطيع بهذه الأبيات .
1 - يا أهل أصله يا أهلي حذفت منه الياء ويقال بكاه بالتشديد بكى عليه ورثاه وبكاه على الميت تبكية هيجه للبكاء وإنما قال بكوا لأن التشارك أدل على تعظيم الفجيعة وتجليل المصيبة والقرح الجريح والسفح جمع سفوح من قولهم سفح الدمع يسفحه أرسله وسفح الدمع يسفح انصب يريد شاركوني في البكاء وساعدوني عليه فإن قلبي تقرح ودمعي تحدر وانسكب كأنه يذهب إلى أنه قلبه تفطر وفسد ودمعه نفد وذهب فلم يجد لديه قلبا ولا دمعا فهو يطلب المعونة من أهله والمشاركة في البكاء .
2 - راحوا به أي ذهبوا به والمعنى ذهبوا بيحيى إلى القبر ولو كانت الأقدار طوع أمري لتركته فلم يفارقني غدوا ولا عشيا .
3 - المعنى أنه اليوم أحسن إنسان يستحق البكاء لعزته ومجده وقد كان في حياته أحق الناس بالمدح .
4 - قد ظفر الحزن بالسرور هذا هو الكلام الذي يروقك حسنه ويبهرك جماله ورونقه ويذهب معناه إلى نفسك طائعا غير مكره وأديل من الدولة وهي انقلاب الزمان وقوله من الفرح من للبدل وأراد بالفرح ما يفرح به