1 - ( إنَّ بِالشِّعْبِ الَّذِي دُونَ سَلْعٍ ... لَقتِيلاً دَمُهُ مَا يُطَلُّ ) .
2 - ( خَلَّفَ الْعِبْءَ عَليَّ وَوَلَّى ... أبَا بِالعِبْءِ لَهُ مُسْتقِلُّ ) .
3 - ( وَوَرَاءَ الثَّأْرِ مِنَّى ابْنُ أُختٍ ... مَصِعٌ عُقْدَتُهُ ما تُحَلُّ ) .
4 - ( مُطْرِقٌ يَرْشَحُ سَمًّا كَما أطْرَقَ ... أفْعَى يَنْفِثُ السَّمَّ صِلُّ ) .
_________ .
الأحمر قال النمري ومما يدل على أنه مولد قوله جل حتى دق فيه الأجل فإن الأعرابي لا يكاد يتغلغل إلى مثل هذا وقال أبو الندى مما يدل على أن هذا الشعر مولد أنه ذكر فيه سلعا وهو بالمدينة وأين تأبط شرا من سلع وهو إما قتل في بلاد هذيل ورمي به في غار يقال له رخمان هذا وكلام أبي الندى بناه على أن قائل الشعر هو ابن أخت تأبط شرا يرثي به خاله أو تأبط شرا نفسه يرثي نفسه قبل موته لما أيقن بالقتل .
1 - الشعب الطريق في الجبل وسلع موضع وقوله دمه ما يطل يقال طل دمه بالفتح وطل بالضم وهو أكثر طلا ذهب هدرا لا يثأر به والمعنى أن القتيل الذي بالشعب دون سلع لا يذهب دمه هدرا .
2 - العبء الثقل ومستقل أي محتمل يقال استقل كذا حمله ورفعه والمعنى أنه ترك ثقل الثأر علي وذهب وأنا قادر على حمل ثقله غير عاجز عن طلبه .
3 - المصع الشديد المقاتلة الثابت والمعنى أن هذا الثأر الذي أتركه إن لم آخذه منكم فخلفي ابن أخت ثابت الجنان قوي العزيمة لا تنتقض عزيمته .
4 - أطرق أرخى عينيه ينظر إلى الأرض والرشح كالعرق والنفث كالقذف والصل الخبيث من الأفاعي والمعنى أن ابن أختي إذا رأيته مطيل النظر إلى الأرض فلا تظن إطراقه إطراقا بل هو شجاع في الحروب مقدام في النزال يطرق إطراق الحية الخبيثة التي تنفث السم