1 - ( فَجئْتُ إلَيْهِ وَالرِّماحُ تَنُوشُهُ ... كَوَقْعِ الصَّيَاصِي في النَّسِيجِ الْمُمَدَّدِ ) .
2 - ( وَكُنْتُ كَذَاتِ الْبَوِّ رِيعَتْ فأقْبَلَتْ ... إلَى جَلَدٍ مِنْ مَسْكِ سَقْبٍ مُقَدَّدِ ) .
3 - ( فطاعَنتُ عَنْهُ الْخَيْلَ حَتَّى تَنَفَّستْ ... وَحَتَّى عَلاَنِي حَالِكُ اللوْنِ أسْوَدِي ) .
4 - ( قِتالَ امْرئٍ آسَى أخاهُ بِنَفْسِهِ ... وَيَعْلَمُ أنَّ الْمَرْءَ غَيْرُ مُخَلَّدِ ) .
5 - ( فَإنْ يَكُ عَبْدُ اللهِ خَلَّى مَكانَهُ ... فَما كانَ وقَّافاً وَلاَ طَائِشَ الْيَدِ ) .
_________ .
أهلك راكبو الخيل فلانا الفارس فقلت أعبد الله أخي ذلكم المقتول وإنما قال ذلك إنكارا لقتله واستعظاما لأنه يعلم إقدامه وشجاعته في الحرب .
1 - تنوشه تتناوله والصياصي جمع صيصة وهي شوكة يمرها الحائك على الثوب وقت نسجه والنسيج المنسوج والمعنى أتيت عبد الله والحال أن الرماح تتناوله ولها صوت كصوت شوكة الحائك في الثوب الذي ينسجه .
2 - ذات البو الناقة التي يموت ولدها فيسلخ جلده ويحشى تبنا لتحن عليه فتدر اللبن وراعه أفزعه وخوفه والجلد ما جلد من المسلوخ وألبس غيره لتشمه أم المسلوخ فتدر عليه والمسك الجلد والسقب ولد الناقة والمعنى فصرت في الفزع والخوف كذات البو التي فزعت على ولدها فأقبلت إلى جلده الموضوع على غيره لتشمه .
3 - تنفست تكشفت والحالك الأسود وأسودي أصله أسودي بياء النسب مشددة فخفف بحذف إحدى الياءين والمعنى فضاربت الفرسان حتى انكشفوا عنه وتلوثت بدمائهم ومن شدتها تغير لوني بالسواد .
4 - قتال منصوب على المصدرية وآساه سواه بنفسه والمعنى أني لم أقصر في دفاعي عنه ولم أرهب الموت لعلمي أن الإنسان لا يخلد .
5 - خلى مكانه مضى لسبيله والوقاف الذي يقف مخافة وجبنا ولا يقدم والطائش الذي لا يصيب إذا