1 - ( لَنَا جَبَلٌ يَحْيَلَّهُ مَنْ نجيرُهُ ... مَنِيعٌ يَرُدُّ الطّرْفَ وَهْوَ كَليلُ ) .
2 - ( رَسَا أصْلُهُ تَحْتَ الثَرَى وَسَما بِهِ ... إلَى النَّجْمِ فَرْعٌ لاَ يُنالُ طَويلُ ) .
3 - ( وَإنَّا لَقَوْمٌ ما نَرَى الْقَتْلَ سُبَّةً ... إذَا ما رَأَتْهُ عامِرٌ وَسَلُولُ ) .
4 - ( يُقَرِّبُ حُبُّ الْمَوْتِ آجالَنا لنَا ... وَتَكْرَهُهُ آجالُهُم فَتَطُولُ ) .
5 - ( وَما مَاتَ مَنَّا سَيِّدٌ حَتْفَ أنْفِهِ ... وَلا طُلَّ مِنَّا حَيْثُ كَانَ قَتِيلُ ) .
6 - ( تسِيلُ علَى حَدِّ الظباتِ نفُوسُنا ... وليْسَتْ عَلى غَيْرِ الظُّباتِ تسِيلُ ) .
7 - ( صَفَوْنا فَلَمْ نَكْدَرْ وَأخْلَصَ سِرَّنا ... إناثٌ أطابَتْ حَمْلَنا وَفُحُولُ ) .
_________ .
1 - قيل إنه أراد بذكر الجبل العز والسمو وقيل إن هذا الجبل هو حصن السموأل الذي يقال له الأبلق الفرد يعني من دخل في جوارنا امتنع على طلابه .
2 - رسا أصله إلى آخر البيت يريد أنه أثبت جبل في الأرض وأعلى طود عليها .
3 - السبة العار وعامر وسلول قبيلتان يقول إذا حسب هؤلاء القتل عارا عده عشيرتي فخرا .
4 - يقرب إلى آخر البيت يشير به إلى أنهم يغتبطون لاقتحامهم المنايا وإن عامرا وسلولا يعمرون لمجانبتهم الشر كراهة للموت وحبا للحياة .
5 - يقال مات فلان حتف أنفه إذا مات من غير قتل ولا ضرب قيل إن أول من تكلم بقولهم حتف أنفه النبي ومعنى البيت أنا لا نموت ولكن نقتل ودم القتيل منا لا يذهب هدرا .
6 - الظبات جمع ظبة وهي حد السيف قيل أراد بالظبات السيوف كلها فأضاف الحد إليها أي أنهم لشجاعتهم وشرفهم لا يقتلون إلا بالسيوف ولا يقتلون بالعصي ولا بالحجارة كما يقتل رعاع الناس .
7 - المراد بالسر هنا الأصل الجيد ومعنى ذلك صفت أنسابنا فلم يشبها كدر