1 - ( قيْساً وَما جمَعُوا لنا ... في مَجمَعٍ باقٍ شَناعُهْ ) .
2 - ( فيهِ السَّنَوَّرُ وَالقَنا ... والكَبْشُ مُلْتَمِعٌ قِناعُهْ ) .
3 - ( بِعُكاظَ يُعْشِي النّاظِرينَ ... إذَا هُمُ لَمَحُوا شُعاعُهْ ) .
4 - ( فيهِ قَتَلْنا مالِكاً ... قَسْراً وَأسْلَمَهُ رَعاعُهْ ) .
_________ .
حقيقة فكيف به إذا كان حقا والشر يراد به هنا الحرب والمعنى اسأل عنا في قومنا من قريش تعلم ما لنا من الشرف والنجدة وأن سماع الحديث في شأن الحرب يكفي في التهويل عن مشاهدتها .
1 - قيسا منصوب على أنه مفعول سائل في البيت قبله والشناع الشناعة وهي القبح والعيب والمعنى إسأل عنا قيسا وما جمعوه لنا من الجموع التي يبقى قبح آثارها .
2 - فيه السنور الخ السنور الدرع أو السلاح والقنا الرماح والكبش رئيس الجيش وملتمع من لمع إذا برق والقناع المراد به بيضة الحديد والمعنى أن الجيش الذي جمعوه لنا فيه الدروع والرماح والرئيس الذي تلمع بيضة الحديد على رأسه .
3 - بعكاظ جار ومجرور متعلق بقولها في مجمع المتقدم في الأبيات وعكاظ سوق كانت للعرب في الجاهلية ويعشي الناظرين أي يضعف أبصارهم وأصله من العشور وهو سوء البصر ليلا وشعاعه تنازع فيه يعشى ولمحوا فاعمل الأول وهو يعشى وإذا كان كذلك فيقدر في الثاني ضمير والمعنى أن هذا المجمع بعكاظ يضعف أبصار الناظرين شعاع أسلحته إذا هم لمحوه .
4 - فيه قتلنا الخ الضمير من فيه يعود إلى المجمع والقسر القهر والرعاع سفلة الناس والمعنى أن مالكا كان جنده مركبا من العبيد والخدم وأخلاط الناس ولم يكن من صريح العرب أهل الحفاظ والحماية فلذلك