1 - ( قرُومٌ تَسامى مِنْ نِزارٍ عَلَيْهِمِ ... مُضاعَفَةٌ مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ وَالسغْدِ ) .
2 - ( إذَا ما حَمَلْنا حَمْلَةً مَثَلُوا لنَا ... بِمُرْهَفَةٍ تُذْرِي السَّواعِدَ مِنْ صُعْدِ ) .
3 - ( وَإنْ نَحْنُ نازَلْناهُمُ بِصَوَارِمٍ ... رَدَوْا في سَرَابِيلِ الْحَدِيدِ كمَا نَرْدِي ) .
4 - ( كَفَى حَزَناً أنْ لاَ أزَالَ أرَى الُقَنا ... تَمُجُّ نَجيعاً مِنْ ذِراعي ومِنْ عَضْدِي ) .
_________ .
كانت نوعين نوعا يأتي إليهم من الخط ونوعا يجلب من الهند دون أن يمر بالخط والمعنى أن كلا من الفريقين صار ينتسب إلى نزار وبينهم رماح من ورماح الخط ورماح من الرماح التي تنبت بالهند .
1 - أصل القروم الفحول المصاعيب التي أعفيت من الحمل وتركت للضراب ثم استعيرت للشجعان وقوله تسامي أي تتسامي في العز والشرف والمضاعفة الدروع التي نسجت حلقتين حلقتين والسغد بلد تعمل به الدروع والمعنى أنهم أشراف من نزار جمعوا شرف الحسب والنسب فلا تراهم إلا وهم في الدروع الداودية والسغدية .
2 - المرهفة السيوف المرققة الحد ومعنى تذري السواعد أي تسقطها من صعد أي من أعلى والمعنى إذا تقدمنا إليهم بالحملة تمثلوا لنا وقابلونا بالسيوف المرهفة التي ترمي بالسواعد من أعاليها .
3 - السرابيل الدروع وقوله كما نردى من الرديان وهو سرعة المشي والمعنى وإن نازلناهم بقواطع السيوف هرولوا إلينا مع ثقل الدروع عليهم كما نهرول إليهم .
4 - تمج نجيعا أي تصبه والنجيع الدم المائل للسواد أو دم الجوف من ذراعي ومن عضدي المراد بذراعه وعضده قومه الذين يتقوى بهم والمعنى أن الحزن كل الحزن في رؤيتي الرماح ينصب منها دم قومي فهذا يكفي من الحزن