1 - ( سَقَاهُ الرَّدَى سَيْفٌ إذا سُلَّ أوْ مَضَتْ ... إلَيهِ ثَنا يَا الْمَوْتِ مِنْ كلِّ مَرقَبِ ) .
2 - ( فَيا عِجْلُ عِجْلَ القاتِلينَ بِذَحْلهِمْ ... غَريبًا لَدَينا مِنْ قَبائلِ يَحْصُبِ ) .
3 - ( جَنَيْتُمْ وجُرْتُمْ إذْ أخَذْتُمْ بحَقِّكُمْ ... غَريبًا زَعَمْتُمْ مُرْمِلاً غَيرَ مُذْنِب ) .
4 - ( وَما قَتْلُ جارٍ غائبٍ عَنْ نِصيرهِ ... لِطالِبِ أوْتارٍ بمَسْلَكِ مَطْلَبِ ) .
5 - ( فَلمْ تُدْركُوا ذَحْلاً ولمْ تذْهبُوا بما ... فعلْتُمْ بني عجْلٍ إلى وجْه مذْهب ) .
_________ .
1 - أو مضت إليه أي أشارت والثنايا الأسنان والمرقب المرصد وهذا تمثيل ولا إيماض ولا مرقب وإنما المعنى ما سقاه الموت إلا سيفي الذي إذا جردته من غمده قتلت به من أريد .
2 - عجل القاتلين الإضافة فيه مثل الإضافة في حق اليقين لأن بني عجل هم القاتلون والذحل الثأر ويحصب قبيلة يعير بني عجل بكونهم ضعفاء عن أخذ ثأرهم من بني مازن وأنهم قتلوا رجلا غريبا من قبيلة يحصب كان مجاورا لبني مازن واكتفوا بذلك في ثأرهم .
3 - زعمتم مرملا الخ زعمتم حذف مفعولاه والتقدير زعمتموه مأخوذا في ثأركم ومرملا غير مذنب حالان من الضمير المحذوف في زعمتم والمرمل الفقير والمعنى أنكم جرتم وتعديتم في قتلكم رجلا غريبا في جوارنا بدلا من ثأركم وهو مرمل فقير ولم يرتكب فيكم ذنبا تأخذونه به .
4 - لطالب أوتار الخ الأوتار جمع وتر وهو الثأر وقوله بمسلك مطلب يريد أن هذا الفعل هو ظلم وعدوان وليس فعل من يطلب الثأر والمعنى أن قتلكم الغريب المجاور لنا بدلا من ثأركم وقد غاب عنه نصراؤه ليس بمذهب حميد في طلب الثأر بل هو ظلم منكم وعدوان .
5 - فلم تدركوا ذحلا الخ الذحل الثأر والمعنى فلم تدركوا ثأركم لأنكم قتلتم غير من جنى عليكم