1 - ( لِلّهِ تَيْمٌ أيُّ رُمْحِ طِرادِ ... لاَقَى الْحِمَامَ بِهِ وَنَصْلِ جِلاَدِ ) .
2 - ( وَمَحِشِّ حَرْبٍ مُقْدِمٍ مُتَعَرِّض ... لِلْمَوْتِ غَيْرِ مُعَرِّدٍ حَيَّادِ ) .
3 - ( كَاللَّيْثِ لاَ يَثْنِيهِ عَنْ إقْدَامِهِ ... تخَوْفُ الرَّدَى وَقَعاقِعُ اْلإِيْعَادِ ) .
4 - ( مَذِلُ بِمُهْجَتِهِ إذَا مَا كَذَّبَتْ ... خَوْفَ الْمَنِيِّةِ نَجْدَةُ اْلأَنجَادِ ) .
5 - ( سَاقَيْتُهُ كَأْسَ الرَّدَى بِأَسِنَّةٍ ... ذُلُقٍ مُؤَلَّلَةِ الشِّفَارِ حِدَادِ ) .
_________ .
وعائد عليه إذا صار قتيله .
1 - اللام في قوله لله تيم دخلت للتخصيص والتعجب ومثل هذا قولهم لله دره وقوله أي رمح طراد تعجب من الرمح الذي طارده به وكذلك يتعجب من السيف الذي جالده به والحمام الموت يتعجب من شجاعة تيم ويقول لله تيم ويتعجب من رمحه وسيفه ويقول أي رمح مطاردة وأي سيف مجالدة لا قي الموت بهما ومدحه لأن مدحه راجع إليه إذ صار قتيله .
2 - ومحش حرب معطوف على رمح جعله آلة للحش وهو إيقاد النار والتعريد ترك القصد وسرعة الانهزام والحياد المائل والمعنى وأي آلة لا يقاد الحرب هو أي كان أسرع الناس إلي الحرب مقداما فيها لا يخاف من الموت ولا يزول عن مركزه ولا يميل عن قصده .
3 - القعاقع صوت السلاح على السلاح والإيعاد التهديد بالشر معناه أنه كالأسد الذي لا يصرفه عن مراده خوف الهلاك يوأصوات التهديد والوعيد .
4 - مذل بمهجته من قولهم مذل بماله إذا بذله بسهولة والنجدة القوة وقوله إذا ما كذبت الخ أي خانت النجدة أهلها وأصحابها والمعنى أنه لا يخاف من الحرب بل يبذل مهجته فيها إذا خانت النجدة أصحابها لضيق الوقت وصعوبة المراس .
5 - أصل المساقاة تكون بين اثنين وأراد بها هنا المناولة والإعطاء وكأس الردى مجاز عن