1 - ( وَمَنْ لاَ يُعْتَبَطْ يَسْأمْ وَيَهْرَمْ ... وتُسْلِمُهُ الْمَنُونُ إلَى انْقِطاعِ ) .
2 - ( وَما لِلْمَرْءِ خَيرٌ فِي حَياةٍ ... إذَا ما عُدَّ مِن سَقَطِ الْمَتاعِ ) .
3و - قال بعض بني قيس بن ثعلبة .
4 - ( إنَّا مُحيُّوكِ يا سَلْمَى فَحَيّينا ... وَإنْ سَقَيْتِ كِرَامَ النَّاسِ فَاسْقينَا ) .
5 - ( وإنْ دَعَوْتِ إلَى جُلَّى وَمَكْرُمَةٍ ... يَوْماً سَرَاةَ كِرامِ النَّاسِ فَادْعينَا ) .
6 - ( إنَّا بني نَهْشَلٍ لا نَدَّعي لأَبٍ ... عَنْهُ وَلاَ هُوَ بِالأبْناءِ بَشْرِينَا ) .
_________ .
1 - الاعتباط أن يموت من غير علة يعني أن من لم يمت شابا مل وسئم من طول العمر وتكاليف الحياة ولا بد في يوم من الأيام أن يسلمه إلى الموت وانقطاع الأجل .
2 - سقط المتاع هو الشيء الذي لا فرق بين وجوده وعدمه ولا توقف المنفعة عليه يقول إن المرء لا فائدة له في هذه الحياة إذا لم يكن عنده غناء وكفاية في المهمات والموت حينئذ خير له من تلك الحياة .
3 - هو بشامة بن حزن النهشلي وليس له ترجمة في كتب الأنساب والظاهر أنه إسلامي .
4 - فحيينا من التحية بمعنى السلام والمعنى أنا مسلمون عليك أيتها المرأة فقابلينا بمثله وإن سقيت الكرام فأجرينا مجراهم فإنا منهم وقيل سقيت بمعنى دعوت يعني إن دعوت لكرام الناس بالسقيا فادعي لنا أيضا .
5 - الجلي تأنيث الأجل والسراة كرام الناس يقول إن أشدت بذكر خيار الناس بجليلة نابت أو مكرمة عرضت فأشيدي بذكرنا أيضا وهذا الكلام القصد منه الوصول إلى بيان شرفه ولا سقى ثم ولا تحية .
6 - بني نهشل منصوب على الاختصاص ولو رفعه لقال إنا بنو نهشل ومعنى لا ندعي لأب لا ننتسب لأب غير أبينا وقوله ولا هو بالأبناء يشرينا معناه أنه راض بنا كما نحن راضوان به