1 - ( ألَمْ تَرَ أنَّ الْوَرْدَ عَرَّدَ صَدْرُهُ ... وَحَادَ عَنِ الدَّعْوَى وَضَوْءِ الْبَوارِقِ ) .
2 - ( وَأَخْرَجَنِي مِنْ فِتْيَةٍ لَمْ أرِدْ لَهُمْ ... فِرَاقاً وَهُمْ فِي مَأْزِقٍ مُتَضايِقِ ) .
3 - ( وَعَضَّ عَلَى فَأْسِ اللِّجَامِ وَعَزَّنِي ... عَلَى أمْرِهِ إذْ رَدَّ أهْلُ الْحَقَائِقِ ) .
4 - ( فَقُلْتُ لَهُ لمَّا بَلَوْتُ بَلاَءَهُ ... وَاَبْنا تَمَتَّعْ مِنْ خَليلٍ مُفارِقِ ) .
5 - ( أحَدِّثُ مَنْ لاَقَيْتُ يَوْماً بَلاَءَهُ ... وَهُمْ يَحْسبُونَ أنَّنِي غَيْرُ صادِقِ ) .
_________ .
بنو جديلة سبعة أخوة له في ذلك اليوم .
1 - أن الورد الخ الورد اسم فرسه وعرد انحرف عن والدعوى قول الفوارس من يبارز وضوء البوارق لمعان السيوف والأسلحة جمع بارقة والمعنى أما علمت أن فرسي الورد انحرفعن المقصد صدره وتولى إلى غير الجهة التي أريدها وهذا سبب نكوصه وتأخره ولولا أن فرسه خانه في ذلك اليوم لبارز أقرانه .
2 - المأزق المضيق في الحرب وإنما قال متضايق لأن ضيق المكر في المعارك إنما يحصل شيئا بعد شيء وأراد بالفتية اخوته الذين قتلوا في ذلك اليوم والمعنى لولا نفور فرسي ما كنت فارقتهم وهم في موطن من الحرب متضايق عليهم .
3 - فأس اللجام هي الحديدة المعترضة في حنك الفرس وعزني غلبني وأهل الحقائق هم أهل المدافعة الذين يستغاث بهم والمعنى عض فرسي على الشكيمة وغلبني على أمري فأردت التقدم وأراد التأخر وذلك حين بادر أهل الحقائق بخيلهم إلى الطعان ولقاء الأقران .
4 - لما بلوت بلاءه يريد لما اطلعت على حقيقة أمره وعلمت سوء بلائه وأبنا أي رجعنا وقوله تمتع الخ كأنه يخاطبه بما يدل على قرب أجله وانقضاء مدته وأنه لا خير له في البقاء عنده .
5 - أحدث من لاقيت الخ بلاءه يريد سوء بلائه يقول أحدث بذلك من لاقيت ممن يعرفه فيظن أني غير صادق