1 - ( لمَّا رَأتْ مَعْشَراً قَلّتْ حَمُولَتُهُمْ ... قالَتْ سُعادُ أهَذَا مَالُكُمْ بَجلاَ ) .
2 - ( إمَّا تَرَى مَا لَنا أضْحَى بِهِ خَلَلٌ ... فَقَدْ يَكُونُ قَدِيماً يَرْتُقُ الْخَلَلاَ ) .
3 - ( قَدْ يَعْلَمُ الْقَوْمُ أنَّا يوْمَ نجْدَتِهمْ ... لاَ نَتَّقي بِالْكَميِّ الْحَارِدِ الأَسَلاَ ) .
4 - ( لَكِنْ تَرَى رَجُلاً فِي إثْرِهِ رَجُلٌ ... قَدْ غَادَرَا رَجُلاً بالْقَاعِ مُنْجَدِلاَ ) .
_________ .
قروت الأرض إذا تتبعتها والواو من وتسعين واو المعية والمعنى ورب بيت من الشعر صفته كذا أنا تخيرته ونظمت فرئده مع تسعين بيتا من أمثاله في مجلس واحد .
1 - قلت حمولتهم الحمولة الإبل التي يحمل عليها وبجل بمعنى حسب مبني على السكون لكنه حرك بالنصب للقافية يقول لما رأت سعاد قلة إبلنا قالت منكرة ومتعجبة أهذا مالكم فحسب أي أهذا مالكم مكتفى به .
2 - إما ترى الخ ما زائدة مدغمة في إن الشرطية والخلل الأول بمعنى النقص والخلل الثاني بمعنى الفرجة بين الشيئين حتى يصح الرتق معه وقوله فقد يكون جعل اللفظ مستقبلا وإن أراد المضي لاستمرار حالهم على طريقة واحدة ويقال رتق فلان كذا إذا أصلحه وسد فتقه والمعنى أجبنا سعاد بقولنا لها إن كنت ترين اختلال حالنا الآن فقديما كنا نسد الخلل بأموالنا يريد أن هذا المال على نقصانه وقلته قد جبرنا به الكسر وأصلحنا به الفاسد وأنقذنا به من الفقر فلا تنكري علينا نقصه وقلته .
3 - يوم نجدتهم النجدة القوة والحارد الشديد المهيب والكمي الشجاع والأسل الرماح والمعنى لا يخفى على القوم أنا يوم إظهار القوة لا نقي أنفسنا من الرماح بالشجاع الشديد القوة يصف قومه بالإقدام والثياب عند اللقاء .
4 - قد غادرا رجلا أي ترك كل واحد منهما رجلا مصروعا بالقاع وهو ما استوى من