1 - ( إذْ لا تَخَافُ حُدُوجُنَا قَذَفَ النَّوَى ... قَبْلَ الْفَسادِ إقامَةً وَتَدَيُّرَا ) .
وقال إياسُ بنُ مالكِ بن عبدِ اللهِ بن خَيْبَرَى الطائي .
_________ .
الفحل الهائج وبربر صاح والمعنى أن تلك الأرض أكثر بيضا وبقرا ترعى في الخصب وهي آمنة من الصائد وحماية المعين تدل على حسن المعاشرة .
1 - الحدوج مراكب النساء جمع حدج وتقول العرب نوى قذف ونية قذف وفلاة قذف إذا كانت بعيدة وقوله قبل الفساد أي قبل حرب الفساد والتدير نزول الدور والمعنى إذ كنا قبل حرب الفساد التي كانت في طيىء إلى خمس وعشرين سنة في أمن ودعة لا نخاف النوى ومفارقة الأوطان وهجوم العدو في هذه المنازل المتقدم ذكرها وسميت بحرب الفساد لأن بعضهم كان يشرب في قحف رأس صاحبه إذا قتله ويخصف نعله بأذنيه إظهارا للتشفي .
2 - هو شاعر إسلامي تابعي وكان من خبر هذه الأبيات أن نجدة ابن عامر الحروري الحنفي كان له جيش يغير على العرب في جميع الجهات فلم يزل كذلك حتى ملأ يديه وفعل ذلك ببني أسد وطيىء حتى مر ذلك الجيش ببني معن وفعلوا بهم ما فعلوا ومضوا ثم إن بني معن تذامروا وحرض بعضهم بعضا على القتل والقتال وأخذوا ما قدروا عليه من السلاح ثم أقبلوا في أثر القوم فلما رآهم أبو عمرو وكان رئيس القوم قال لقومه إن بني معن قد أقبلوا وأيم الله إن صدقوكم القتال إنهم لخلقاء أن يظهروا عليكم وقد كان من بني معن كتاب من النبي فلما دنوا منهم أخرجوا الكتاب واستقبلوا القبلة وحملوا عليهم وهزموهم وقتلوا منهم مقتلة عظيمة حتى إن الرجل من بني معن كان ينتهي إلى الرجل منهم فيأخذ السيف