1 - ( جَنِيَّةُ حَرْبٍ جَنَاهَا فَما ... تُفُرِّجَ عَنْهُ وَمَا أُسْلِما ) .
2 - ( غَدَاةَ مَرَرْتَ بِآل الرَّبَابِ ... تُعْجلُ بِالرَّكْضِ أنْ تُلْجِما ) .
3 - ( فَكُنَّا فَوَارِسَ يَوْمِ الْهَرِيْرِ ... إذْ مَالَ سَرْجُكَ فاسْتَقْدَما ) .
4 - ( عَطَفْنا وَرَاءَك أفْرَاسَنَا ... وَقَدْ أسْلمَ الشَّفَتَانِ الْفَمَا ) .
5 - ( إذا نَفَرَتْ مِنْ بَيَاضِ السُّيُوفِ ... قُلْنا لَها أقْدِمي مُقْدَمَا ) 6 .
وقال الشَّنْفَرى الأزدي .
_________ .
وانتقل إلى بلاد العجم بعد إثارة الفتن في حرب داحس .
1 - جنية حرب الجنية بمعنى الجناية ومعناه أنه جنى الحرب على قومه فأعانوه وثبتوا معه ولم ينكشفوا عنه ولم يسلموه لأعدائه .
2 - غداة ظرف لقوله أجذم وجملة تعجل في موضع الحال وأن تلجم في موضع نصب على أنه مفعول تعجل ومعناه فررت وهربت وقت مرورك بآل هذه المرأة مستعجلا تركض الأعداء في أثرك حتى لم تأمن ريثما تلجم دابتك وتصلح أمرك .
3 - يوم الهرير كان في الجاهلية وليلة الهرير كانت في الإسلام من ليالي صفين إذ مال سرجك كناية عن اضطراب الأمر واستقدم بمعنى تقدم يقول إنك تعلم يوم الهرير وأننا كنا فرسان ذلك اليوم وأنت قد اضطرب أمرك وفشل رأيك يذكره بما آثرهم عليه وإنقاذهم إياه من الشدائد .
4 - عطفنا وراءك الخ أي تعطفنا عليك في ذلك الوقت ودافعنا دونك وأنت منفتح الفم مكشوف الأسنان من الروع والفزع .
5 - قلنا لها القول هنا كناية عن الفعل فلا قول ولكن المعنى كانت خيولنا إذا كرهت لمعان السيوف وتأخرت إلى خلف ركضناها وحركناها للإقدام .
6 ذكروا أن الشنفرى