1 - ( مَعَاذَ الإِلَهَ أنْ تَنُوحَ نِسَاؤُنا ... على هَالِكٍ أوْ أنْ نَضِجَّ مِنْ الْقتْل ) .
2 - ( قِراعُ السُّيُوفِ بالسُّيُوفِ أحَلَّنَا ... بِأَرْضٍ بَرَاحٍ ذِي أرَاكٍ وذِي أثْلِ ) .
3 - ( فمَا أبْقَتِ الأيَّامُ مِلْمَالِ عِنْدَنا ... سِوَى جِذْمِ أذْوادٍ مُحَذَّفَةِ النَّسْلِ ) .
_________ .
على عمرو بن هند في رواقه ودخلت ليلى وهند في قبة من جانب الرواق وكانت عمة امرئ القيس بن حجر الشاعر وكانت أم ليلى بنت أخي فاطمة بنت ربيعة التي هي أم امرئ القيس وقد كان عمرو بن هند أمر أمه أن تنحي الخدم إذا دعي بالطرف وتستخدم ليلى أم عمرو بن كلثوم فدعا بمائدة ثم دعا بالطرف فقالت هند ناوليني يا ليلى ذلك الطبق فقالت ليلى لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها فأعادت عليها وألحت فصاحت ليلى وأذلاه يا لتغلب فسمعها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه ونظر إليه عمرو بن هند فعرف الشر فيه فوثب عمرو بن كلثوم إلى سيف لعمرو بن هند معلق بالرواق ليس هناك سيف غيره فضرب به رأس عمرو بن هند ونادى في بني تغلب فانتهبوا ما في الرواق وساقوا نجائبه وساروا نحو الجزيرة .
1 - معاذ الإله أي أعوذ بالله معاذا يصف شدة صبرهم في المصائب يقول إني أعوذ بالله من أن تندب نساؤنا وتبكي على ميت منا ونرفع أصواتنا خوفا من القتل وفرقا من اللقاء يريد أن لنا إقداما على المكاره وقوة جنان وثبات عزيمة .
2 - قراع السيوف على حذف مضاف أي قراع أصحاب السيوف والمقارعة مضاربة القوم في الحرب والأصل في البراح الأرض التي لا بناء فيها ولا عمران والأراك والأثل نوعان من الشجر ينبتان في السهل أكثر ومعناه أنهم نزلوا بأرض لا هضاب فيها ولا جبال يتمنعون بها .
3 - ملمال عندنا أي من المال