1 - ( ألاَ لَيْتَ شِعْري هَلْ يَقُولَنْ فَوَارِسٌ ... وقَدْ حانَ مِنْهُمْ يوْمَ ذَاكَ قُفُولُ ) .
2 - ( ترَكْنَا ولَمْ نُجْنِنْ مِنَ الطَّيْرِ لحْمَهُ ... أبَا الأبْيَضِ الْعَبْسِيَّ وَهْوَ قَتيلُ ) .
3 - ( وَذِي أمَلٍ يَرْجُو تُرَائِي وَإنَّ مَا ... يَصِيرُ لَهُ مِنِّي غَداً لَقَليلُ ) .
4 - ( وَمالِيَ مَالٌ غَيْرُ دِرْعٍ وَمِغْفَرٍ ... وَأبْيَضُ مِنْ مَاءِ الْحدِيدِ صَقِيلُ ) .
5 - ( وَأسْمَرُ خَطِّيُّ الْقَناةِ مُثَقَّفٌ ... وَأجْرَدُ عُرْيانُ السَّراةِ طَويلُ ) .
_________ .
ابن عبد الملك وخرج مجاهدا في بعض الوجوه فرأى في المنام كأنه أكل تمرا وزبدا ودخل الجنة فلما كان من الغد أكل تمرا وزبدا وتقدم فقاتل حتى قتل .
2 - ألا ليت شعري شعري اسم ليت وخبره محذوف وهذه الكلمة لا تجيء إلا هكذا وقوله هل يقولن فوارس سد مسد مفعول شعري وقوله يوم ذاك يشير به إلى ملاقاة الأعداء والقفول الرجوع يتحير في أمره ويستعظمه فيقول ليت شعري هل يكون قول الفوارس وقد حان منهم القفول ذلك اليوم ومقول القول في البيت بعده .
2 - ولم نجنن الخ من أجنه إذا ستره والجملة حالية من فاعل تركنا والمعنى أيقولون تركنا أبا الأبيض قتيلا مكشوفا لتأكل الطير من لحمه .
3 - وذي أمل أي ورب ذي أمل والتراث الميراث وما موصول بمعنى الذي فلذلك كتب مفصولا من إن يقول ورب ذي رغائب في اكتساب الأموال يرجو ما عندي ولكن ما يحصل له مني غدا لقليل لأن ما يرجوه عندي هو غير ما يريده .
4 - المغفر زرد ينسج على قدر الرأس والأبيض السيف يقول وليس لي من المال إلا درع وبيضة وسيف مصقول .
5 - الأسمر الرمح والأجرد من الخيل القصير الشعر والسراة الظهر