1 - ( رُدَيْنةُ لَوْ رَأيْتِ غَدَاةَ جِئنَا ... عَلى أضْمَاتِنا وَقَدِ اخْتَوَيْنا ) .
2 - ( فَأرْسَلْنا أبا عَمْرٍو رَبِيأً ... فَقالَ ألاَ انْعَمُوا بِالْقَوْمِ عيْنا ) .
3 - ( وَدَسُّوا فَارِساً مِنْهُمْ عِشاءً ... فَلَمْ نَغْدِرْ بِفارِسِهِمْ لَدَينا ) .
4 - ( فَجَاؤُا عَارِضاً بَرِداً وَجِئنا ... كَمِثْلِ السَّيْلِ نَرْكَبُ وَازِعَيناَ ) .
_________ .
علينا قال أبو رياش كان الرجل إذا عرف بحب المرأة لا يزوجوه إياها وإذا سلم عليها عرف أنه يهواها فيقول نسلم عليها ونحييها وإن كان في ذلك يأس منها وهذا من إفراط شوقه إليها وغلبة هواه بها .
1 - على أضماتنا الأضم شدة الحقد وقد أختوينا أي لم نطعم شيئا وكانوا يكرهون الطعام عند الحرب مخافة أن يطعن أحدهم في بطنه فيخرج منه الطعام فيكون ذلك عارا وجواب لولا محذوف لأن أبيات القصيدة مقصورة على بيان القصة والتقدير لو رأيت غداة جئنا على أحقادنا لم نطعم شيئا لرأيت أمرا عظيما .
2 - الربئ والربيئة الطليعة وقوله أنعموا بالقوم عينا بشارة لهم بقلة عدد عدوهم يقول أرسلنا أبا عمرو ربيأ أي أرسلناه طليعة يكشف لنا حقيقة العدو فقال ألا انعموا بالقوم عينا يعني أن العدو في قلة عدد وكان الأحسن أن يقول عيونا ولكنه وضع المفرد موضع الجمع وعينا منصوب على التمييز .
3 - ودسوا فارسا الخ أصل الدس إخفاء الشيء تحت غيره ثم استعمل هنا في إرسال الفارس سرا تحت الليل يقول وأرسلوا إلينا فارسا في السر ليكشف لهم عن أخبارنا فلم نحبسه عندنا ونقطع الأخبار عنهم لأن ذلك غدر بهم .
4 - العارض السحاب المعترض في الأفق والبرد الذي فيه البرد بفتحتين والوازع الذي يرتب الجيش ويصلحه ويقدم ويؤخر