وقال آخر .
1 - ( فلسْتُ بِنازِلٍ إلاَّ ألَمَّتْ ... بِرَحْلِي أوْ خَيالَتُها الكَذُوبُ ) .
2 - ( وقَدْ جعَلَتْ قَلُوصُ ابْنىْ سُهَيْلٍ ... مِنَ الأَكْوارِ مَرْتَعُها قَرِيبُ ) .
3 - ( كأنَّ لَها بِرَحْلِ القَوْمِ بَوًّا ... ومَا إنْ طِبُّها إلاَّ اللُّغُوبُ ) .
وقال آخر وضرب بنو عمّ لُه مولىً لهُ اسمه حَوْشَب .
4 - ( إنْ كُنْتُ لاَ أرْمَى وَتُرْمَيِ كنانَتي ... تُصِبْ جانِحاتُ النَّبلِ كَشْحِي وَمَنْكِبي ) .
_________ .
من حال النائم أنه يحلم أو لا يحلم وإنما أراد أن ينبه بهذا الكلام على استحكام نومه وتلذذه به حتى رأى فيه زوجه وبناته وقوله وبت أريه النجم أي وبت أراقب النجم والمخافق المغارب وهذا مثل قوله D ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه ) .
1 - يقال خيال وخيالة كما يقال مكان ومكانة وجعلها كذوبا لأنها لا حقيقة لها يقول لست أنزل منزلا إلا ألمت حبيبتي التي أهواها برحلي أو ألمت خيالتها .
2 - القلوص من النوق الشابة الفتية والأكوار الرحال يقول لم تتباعد هذه القلوص في الرعي لما حط رحلها عنها لما بها من الإعياء والكلال فبركت مكانها أو رعت قريبا ثم بركت .
3 - البو جلد الحوار يحشى ويقرب إلى أمه لتدر عليه والطب هنا الشأن واللغوب الإعياء يريد أنها لزمت رحال القوم وأقامت عندهم كأن لها هناك ولدا تعطف عليه وترؤمه ولا شأن لها إلا اللغوب والكلال كأن لها في الرحل بوا فهي لا تبرح .
4 - الكنانة تكون من جلد يوضع فيها النبل وإذا كانت من خشب فهي الجفير قال أبو سعيد الضرير صاحب الأصمعي جعل الكنانة هنا مثلا