( صَدَع الغَواني - إِذْ رَمَيْنَ - فُؤادَهُ ... صَدْعَ الزُّجاجَةِ ما لِذَاك تَدَانِ ) .
انظرْ إِلى قوله : " ما لذاك تدانِ " وتأمَّلْ حالَ هذا الاستئناف . ليس من بصيرٍ عارفٍ بجواهرِ الكلام حسَّاسٍ متَفهَّمٍ لسرَّ هذا الشأنِ يُنشِدُ أو يقرأ هذه الأبياتَ إِلا لم يلبثْ أن يضعَ يدَه في كلَّ بيتٍ منها على الموضعِ الذي أَشرتُ إِليه يَعجَبُ ويكْبُر شأنَ المزية فيه والفضل