الضمير . وقد جعل حسان أيضاً اللسانَ صَنعاً وذلك في قوله - البسيط - : .
( أهْدَى لهم مِدَحاً قَلبٌ مُؤازِرُهُ ... فيما أحبَّ لسَانٌ حائكٌ صَنَعُ ) .
ولأبي تمام من - الطويل - : .
( إِليكَ أرَحنا عازِبَ الشعرِ بعدَما ... تمهَلَ في رَوْضِ المعاني العجائبِ ) .
( غرائبُ لاقَتْ في فِنائكَ أنسَها ... مِنَ المَجْدِ فهْيَ الآنَ غيرُ غرائبِ ) .
( ولو كان يَفنى الشِّعرُ أفناهُ ما قَرَتْ .
... حِياضُكَ منهُ في السّنين الذَّواهِبِ ) .
( ولكنّهُ صَوْبُ العقولِ إِذا انْجلتْ ... سَحائبُ منه أُعْقِبَتْ بِسَحائبِ ) .
البحتري - الطويل - : .
( ألستُ المُوالِي فيك نظمَ قصائدٍ ... هي الأنجمُ اقتَادتْ معَ الليل أنْجُما ) .
( ثناءٌ كأَنَّ الروضَ منهُ مُنوِّراً ... ضُحًى وكأَنَّ الوشْيَ منه مُنَمْنما ) .
وله - البسيط - : .
( أحسِنْ أبا حسنٍ بالشِّعر إذْ جُعلَتْ ... عليكَ أنجمُهُ بالمَدْحِ تَنْتَثِرُ ) .
( فَقَدْ أتَتْكَ القَوافِي غَبَّ فائدةٍ ... كما تَفَتَّحَ غِبَّ الوابلِ الزَّهَرُ ) .
وله - الطويل - :