( لذيذاتِ المقاطعِ مُحكماتٍ ... لوَ أنَّ الشِّعْرَ يُلْبَسُ لارتُدينا ) .
الفرزدق - الوافر - : .
( بَلغْنَ الشمسَ حين تكونُ شَرقاً ... ومَسقَطَ قَرنِها من حيثُ غابا ) .
( بكلِّ ثَنِيَّة وبكلِّ ثَغْرٍ ... غرائبُهُنَّ تنتسبُ أنْتِسابا ) .
ابن مَيَّادة من - الطويل - : .
( فَجَرْنا ينابيعَ الكلامِ وبَحْرَهُ ... فأصبحَ فيهِ ذو الرِّوايةِ يَسْبحُ ) .
( وما الشِّعر إِلاّ شعرُ قيسٍ وخِنْدِفٍ ... وشعرُ سِواهُمْ كُلْفةٌ وتملُّحُ ) .
وقال عقالُ بنُ هاشم القَينيُّ يردُّ عليه - الطويل - : .
( ألا بلِّغِ الرَّمَّاحَ نقْضَ مقالةٍ ... بها خَطِلَ الرَّمَّاحُ أو كان يَمزَحُ ) .
( لئن كان في قيسٍ وخِنْدِفَ ألسُنٌ ... طِوالٌ وشِعرٌ سائرٌ ليس يُقْدَحُ ) .
( لقد خَرَّقَ الحيُّ اليمانون قبلَهُمْ ... بحورَ الكلام تُسْتَقَى وهْيَ طُفَّحُ ) .
( وهُمْ عَلَّموا مَنْ بَعْدَهُم فتعلَّموا ... وهمْ أَعربوا هذا الكلامَ وأَوْضَحوا ) .
( فللسَّابقينَ الفَضْلُ لا تَجْحَدونه ... وليس لِمَسْبُوقٍ عليهم تَبجُّحُ ) .
أبو تمام - الطويل - : .
( كشفْتُ قِناعَ الشِّعرِ عن حُرِّ وجههِ ... وطيِّرتُه عن وَكرِهِ وهْوَ واقعُ )