( كنْ إِذا أحببتَ عَبداً ... للذي تَهْوى مُطيعا ) .
( لن تنالَ الوصْلَ حتّى ... تُلزِمَ النَّفْسَ الخُضوعا ) .
وقولُ مضرِّسِ بن ربْعيّ - الطويل - : .
( لَعَمرُك إِنِّي بالخليل الذي له ... عليَّ دلالٌ واجبٌ لمفجَّعُ ) .
( وإِنِّي بالمَولى الذي لَيس نافعي ... ولا ضَائري فُقْدانُهُ لَمُمَتَّعُ ) .
مع قولِ المتنبي - الطويل - : .
( أَمَا تغلطُ الأيامُ فيَّ بأنْ أرى ... بَغيضاً ثُنائي أو حبيباً تُقرِّبُ ) .
وقولُ المتنبي - البسيط - : .
( مظلومةُ القَدِّ في تشبيههِ غُصناً ... مظلومةُ الرِّيقِ في تَشبيهه ضَرَبا ) .
مع قولِه - الطويل - : .
( إِذا نحنُ شَبَّهناكَ بالبدر طالعاً ... بَخَسناك حَظاً أنتَ أبهى وأجملُ ) .
( ونَظلمُ إِنْ قِسْناك باللَّيث في الوغَى ... لأنَّك أحمَى للحريمِ وأبسَلُ ) .
القسم الثاني .
ذكرُ ما أنتَ ترى فيه في كلِّ واحدٍ من البيتين صنعةً وتصويراً وأستاذيةً على الجملة فمن ذلك وهو مِنَ النادر قولُ لبيد من الرمل : .
( واكذِبِ النَّفْسَ إِذا حدَّثْتَها ... إِنَّ صِدقَ النَّفسِ يُزري بالأملْ )