أقول يقولون فلان نيسابوري بكسر النون والصواب فتحها كذا ذكره ابن خلكان وقال إنما قيل لها نيسابور لأن سابور ذا الأكتاف أحد ملوك الفرس لما وصل الى مكانها أعجبه وكان مقصبة فأمر بقطع القصب وبنى المدينة فقيل ني سابور وني القصب بالعجمي .
ومن أعلاطهم الفاضحة قولهم نزول لما يهيأ للأمير ولاصيف وإنما هو نزل بضمتين بدون الواو .
ويشبه ذلك زيادتهم الياء في نقريس وإنما هو نقرس بكسر النون وسكون القاف وكسر الراء وبعدها سين مهملة .
والناس مضطربون في لفظ النزلة فبعضهم يقول نازلة والصواب نزلة بفتح النون وسكون الزاي بدون الألف .
ومن أوهامهم 9ب الفاضحة قوله عرق النساء للمرض المعروف يكسرون النون ويمدون الألف والصواب فتحها وعصر الألف ذكره الجوهري وصاحب القاموس .
ومنها ضم النون من النكات في جمع نكتة والصواب كسرها أو حذف الألف