أقول يقولون للحجر المعروف الماس بألف بعد ميم وفي القاموس الماس حجر متقوم أعظم ما يكون كالجوزة نادرا ولا تقل ألماس فإنه لحن .
ومن أغلاطهم المرثية بتشديد الياء والصواب تخفيفها نص عليه في القاموس .
وكذا يغلطون في اطلاقه على القصيدة التي يرثي بها وإنما هي مرثي بها .
ويقولون الأمر مبتني على كذا على صيفة المبني للفاعل ظنا منهم أنه لازم والصحيح أن يقال الأمر مبتني على كذا على المبني للمفعول لأن أرباب اللغة مطبقون على أن بني الدار وابتناها بمعنى .
قال بعض الأفاضل لا يجوز اطلاق لفظ المتروك على من ترك العلم زمانا وقال الصواب تارك ولا يجوز أن يكون مفعولا بمعنى الفاعل كفوله تعالى حجابا مستورا لأنه سماعي لا يجومز فيه القياس .
أقول ولعله مثل قول الفقهاء 8ب ومن فاتته صلاة وان ما اشتهر من توجيهه للمتروك .
وأما المشغول فلا شك في صحته قال الجوهري شغلت عنك بكذا على ما لم يسم فاعله