و لهج الناس بتخطئته منهم الحريري و الزبيدي و ابن هشام حيث قال لا أعلم أحدا من أئمة اللغة ذكر أنها بمعنى الجميع إلا صاحب الصحاح وهو وهم .
ونقل 15 المولى حسن جلبي روح الله روحه عن بعض أئمة اللغة في حاشية التلويج أنه بمعنى الجميع ثم قال و الحق ان كلا المعنيين ثابت لغة .
وفي القاموس و السائر الباقي لا الجميع كما توهم جماعات أو قد يستعمل له و منه قول الأحوص ( شعر ) .
( فجلتها لنا لبابة لما ... وقذ النوم سائر الحراس ) قال الإمام أبو منصور الجواليقي يقولون ستي .
و الصواب سيدتي .
قال الجوزي العامة تقول نحن في سعة بكسر السين .
و الصواب فتحها