المجدبة وتشب توقد وغريض طري وساغب جائع والجريض الغصص والأساة الأطباء والمطايا الإبل والمطا الظهر واليفاع التل المشرف والحضيض القرار من الأرض تأتلي تترك والنعاب فرخ الغراب والمهيض الذي كسر بعد جبر وأتح وفق ورحيض مغسول وبمذقة أي بجرعة وأعشار القلوب أي قطع القلوب وحتى ماحها من دينه الامتياح أي أعطاها من عادته يعطي وافعوعم امتلأ وفاغر مفتوح فاشرأبت تطلعت وسبرها اختبارها واستنباط استخراج والمرموز المبهم والغمار الزحام والأغمار البله وعاجت عطفت وأماطت الجلباب باعدته وهو الرداء ونضت جردت وخصاص جمع خصاصة وهو الثقب في الباب وكذلك الصير وفي الحديث من نظر إلى قوم من صير باب فقئت عينه وانسرت انكشفت والخفر الحياء وسفر انكشف وأسفر أضاء وأجرى قصد واستلقى رقد على ظهره ورفع رجلا على رجل والمغردين المطربين والعقيرة الصوت وكنه غوري حقيقة أمري والخل والخمر هنا كنايتان عن الخير والشر وقدحي سهمي وقدحي استخراجي أمره العجيب والمريد العاتي والمرادة العتو وجموا أي سكتوا آه تفسير الألفاظ المحتاجة إلى البيان من هذه المقامة .
ومن صناعات القاضي الفاضل في حسن الخواتم قوله في حسن خاتمة رسالة كتب بها إلى الديوان العزيز الخليفي وهو لا برحت راياته السود سويدات قلوب العساكر وأجنحة الدعاء المحلق إلى السماء من أفق المنابر .
ومثله قوله لا برحت الأقدار له جنودا والجديدان يسوقان إليه في أيامهما ولياليهما إماء وعبيدا .
ومثله قوله والله تعالى يرده رد السحب الهاطلة إلى الأمكنة الجدوب والمغفرة الشاملة إلى مواقع الذنوب والمسرة إلى مستقرها من مطالع القلوب .
ومن ذلك قوله في ختام جواب كتاب ناصري ولا زال كالئا للإسلام بسيفه الذي جفنه كجفنه ساهر ولا أخلى الله منه الدين بقوة منه ولا ناصر