وبيت الشيخ صفي الدين الحلي في بديعيته على التسميط .
( فالحق في أفق والشرك في نفق ... والكفر في فرق والدين في حرم ) والعميان ما نظموا هذا النوع في بديعيتهم وبيت الشيخ عز الدين الموصلي في بديعيته قوله .
( تسميط ذي أدب تنظيم ذي أرب ... تحقيق ذي غلب بالنصر ملتزم ) .
وبيت بديعيتي أشرت فيه إلى نظمي ونثري ترفعا بمدح النبي وصحابته Bهم بقولي .
( سجعي ومنتظمي قد أظهرا حكمي ... وصرت كالعلم في العرب والعجم ) وقلت بعده مشيرا إلى النظم .
( تسميط جوهره يلفى بأبحره ... ورشف كوثره يروي لكل ظمي ) .
التورية في التسميط هنا منتظمة في سلك الجواهر وقد تقرر أن السمط هو الذي يجمع حب العقد ولهذا قلت تسميط جوهره والمناسبة البديعية حاصلة بقولي يلفى بأبحره فمحاسنه غير خافية بعد ذكر الجوهر ومثل ذلك الرشف للكوثر والري للظامىء وتمكين القافية ظاهر والله أعلم