وقوله .
( ثنى غصنا ومد عليه فرعا ... كحظي حين أطلب منه وصلا ) .
( وأسبله على الأرداف منه ... فلم أر مثل ذاك الفرع أصلا ) وقوله .
( ركبت في بحر هواكم مركبا ... قذفت فيه بيد التبريح ) .
( فانحدرت مدامعي وأقبلت ... عواذلي وأقلعت في الريح ) وقوله .
( هجرت فأحشائي توقد جمرها ... هذا وليست في المحبة فاتره ) .
( وتظل تحرقني بنيران الجفا ... ومن الذي يقوى لنار الهاجره ) وقوله .
( قد أودعوا القلب لما ودعوا حرقا ... فظل في الليل مثل النجم حيرانا ) .
( راودته يستعير الصبر بعدهم ... فقال إني استعرت اليوم نيرانا ) وقوله .
( يقول عذولي للدموع وقد جرت ... على اثر محبوب برى مهجتي بريا ) .
( تأنى فقد لاح العذار بخده ... فقالت له والله قد زدتني جريا ) وقوله .
( قد زاد في التفنيد لي عاذلي ... على هوى من لم أطق بينها ) .
( حتى بدا من لحظها صارم ... ففر لما أن رأى عينها ) وقوله .
( لا تنكروا اني تركت معذرا ... أضنى الفؤاد بلوعة التبريج ) .
( لما بدا شعر بصفحة خده ... قابلت ذاك الشعر بالتسريح ) وقوله .
( عارضني العذال في عارض ... قالوا له بلطف بعدما أطنبوا ) .
( ما آن للعارض أن ينتهي ... قلت ولا للشيب لا تتعبوا ) وقوله .
( قاس الورى وجه حبيبي بالقمر ... لجامع بينهما وهو الخفر ) .
( قلت القياس باطل بفرقه ... وبعد ذا عندي في الوجه نظر )