ومنه قوله .
( تعشقته لدن القوام مهفهفا ... شهي اللمى أحوى المراشف أشنبا ) .
( وقالوا بدا حب الشباب بوجهه ... فيا حسنه وجها إلي محببا ) .
وقد تقدم القول أن أبا تمام أول من اخترع هذه النكتة ومن نكته الغريبة اللطيفة البديعة قوله .
( وذي قوام أهيف ... بين الندامى قد نشط ) .
( قام يقط شمعة ... فهل رأيت الظبي قط ) وتطفل الناس بعده على هذه النكتة ومنه قوله .
( وبمهجتي المتحملون عشية ... والركب بين تلازم وعناق ) .
( وحداتهم أخذت حجازا بعدما ... غنت وراء الركب في عشاق ) ومن هنا أخذ الناس بعد الشيخ بدر الدين كقول بعضهم .
( قلت مذ غنى حجازا ... ليتنا في أصبهان ) ومنه قول الشيخ بدر الدين بن لؤلؤ .
( لك مبسم عذب اللمى يفتر عن ... برد وسلسال الرضاب مرادي ) .
( وفم يحاكي الميم إلا أنه ... كم حوله عين تحوم كصاد ) .
وهذا المعنى أيضا تطفل عليه المتأخرون بعد الشيخ بدر الدين منهم الشيخ جمال الدين بن نباتة حيث قال .
( يا عين آمالي إذا استجمعت ... إني إلى مورد لقياك صاد )