( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وتفعيله القياسي فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن .
كقول الشاعر .
( ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد ... فقد زادني مسراك وجدا على وجدي ) .
وجاء في بحر المديد من العروض الثانية المحذوفة قوله تعالى ( واصنع الفلك بأعيننا ) كقول الشاعر .
( اعلموا أني لكم حافظ ... شاهدا ما دمت أو غائبا ) .
ومن مصرعه .
( زعم النعمان ملك العرب ... ليس ينجي من عصاه الهرب ) .
وجاء في بحر البسيط من العروض الأولى المخبونة قوله تعالى ( فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم ) كقول الشاعر .
( ما بال عينيك منها الماء ينسكب ... ) .
وجاء في الوافر من العروض الأولى المقطوفة والضرب المقطوف قوله تعالى ( ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) كقول الشاعر .
( ألا هبي بصحنك فاصبحينا ... ولا تبقي خمور الأندرينا ) .
وجاء في الكامل من العروض الصحيحة المجزوة والضرب والمجزو المذال قوله تعالى ( والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) كقول الشاعر .
( أبني لا تظلم بمكة لا الصغير ولا الكبير ... ) .
وجاء في الهزج من عروضه المجزوة وضربها المحذوف قوله تعالى ( فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا ) كقول الشاعر .
( وما ظهري لباغي الضيم ... بالظهر الذلول )