من أين لعقادة الشيخ عز الدين أو لغيره أن يقول في الشطر الأول من بيت قافيته طائية .
( أما الثريا فنعل تحت أخمصه ) .
ويقول في الشطر الثاني .
( وكل قافية قالت لذلك طا ) .
انتهى .
وبيت بديعيتي جمعت فيه بين شرف المديح النبوي وشرف تشبيه القرآن إذ هو المقدم في هذا الباب على كل تشبيه فإنني قلت في البيت المشتمل على نوع التفريق البديعي .
( قالوا هو البدر والتفريق يظهر لي ... في ذاك نقص وهذا كامل الشيم ) .
ولم أزل أظهر في أفق البلاغة كماله إلى أن قلت في التشبيه .
( والبدر في التم كالعرجون صار له ... فقل لهم يتركوا تشبيه بدرهم )