( فعارضه خط استواء وخاله ... به نقطة والشكل شكل مثلث ) .
وقول يوسف الذهبي بن لؤلؤ في توجيه علم الموسيقى .
( وبمهجتي المتحملون عشية ... والركب بين تلازم وعناق ) .
( وحداتهم أخذت حجازا بعدما ... غنت وراء الركب في عشاق ) .
ومثله قول شمس الدين بن جابر الأندلسي ناظم البديعية .
( يا أيها الحادي اسقني كأس السرى ... نحو الحبيب ومهجتي للساقي ) .
( حي العراق على النوى واحمل إلى ... أهل الحجاز رائل العشاق ) .
ومن التواجيه اللطيفة قول ابن نباتة في أسماء منتزهات دمشق .
( يا حبذا يوما بوادي جلق ... وتنزهي مع ذا الغزال الخالي ) .
( من أول الجبهة قد قبلته ... مرتشفا لآخر الخلخال ) .
ومن التوجيه الغريب اللطيف قول ابن الوردي ود كتب إلى بعض المخاديم بسبب وظيفة القضاء وأظنه لشيخ الإسلام شرف الدين بن البارزي .
( جنبتني وأخي تكاليف القضا ... وكفيتنا مرضين مختلفين ) .
( يا حي عالم عصرنا أحييتنا ... فلك التصرف في دم الأخوين ) .
وقول بعض المواليا .
( لك خد يا حي عالم يا كميت الطرد ... عليه لو نفس صباره وحر وبرد ) .
( ناداه والعارض النمام حولو فرد ... ما فاتك الحسن ساعة يا شقيق الورد ) .
وقد تقدم قولي إن الشيخ شمس الدين بن الصايغ استشهد في شرحه المسمى برقم البردة بشيء من أزجال أهل عصره على بعض أنواع البديع وتقدمت ترجمة الشيخ علاء الدين بن مقاتل الحموي علأد ما أوردت له ما أوردت في أنواع الجناس ود ذكرت له هنا في باب التوجيه زجلا موجها في خياط أخبرني من أدرك الحاج علاء المذكور من أعيان أهل حماة أن هذا الرجل دخل إلى بلاد المغرب وعاد مخلقا بالزعفران ورتبة الشيخ علاء الدين بن مقاتل في هذا الفن مشهورة شرقا وغربا لم تحتج فيها إلى الإطناب ف وضعه الزجل ومطلعه