( أأظما وأنت العذب في كل منهل ... وأظلم في الدنيا وأنت نصيري ) .
( وعار على حامي الحمى وهو قادر ... إذا ضاع في البيدا عقال بعير ) .
ومثله .
( بدا فراع فؤادي حسن صورته ... فقلت هل ملك ذا الشخص أم ملك ) .
ومما جاء في تجاهل العارف للمبالغة في الذم قول زهير .
( وما أدري وسوف أخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء ) .
ومما جاء للتحقير قول الشاعر وتظارف إلى الغاية .
( لما ادعى غصن الرياض بأنه ... في لينه مع قدها موصوف ) .
( قلنا له هل أنت تشبه قدها ... ما أنت هذا القد يا مقصوف ) .
ومما جاء منه للتوبيخ قول ليلى بنت طريف الخارجية في أخيها الوليد .
( أيا شجر الخابور مالك مورقا ... كأنك لم تجزع على ابن طريف ) .
وهذا البيت من قصيدة غريبة أثبتها بكمالها ابن خلكان في تاريخه والخابور نهر أصله من رأس عين بديار بكر يصب إلى الفرات .
ومن أطرف ما وقع في تجاهل العارف على سبيل التوبيخ قول سراج الدين الوراق فإنه صرح بذكر التوبيخ في بيتيه وهما .
( وا خجلتي وصحائفي مسودة ... وصحائف الأبرار في إشراق ) .
( وموبخ في الحشر وهو يقول لي ... أكذا تكون صحائف الوراق ) .
ومما وقع للتقرير قول مهيار .
( سلا ظبية الوادي وما الظبي مثلها ... وإن كان مصقول الترائب أكحلا ) .
( أأنت أمرت الصبح أن يصدع الدجا ... وعلمت غصن البان أن يتميلا )